مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
ثمانية وعشرون مباراة تفصلنا عن نهاية دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ومع انتظار وصول قطار الدوري للمحطة الأخيرة وإعلان البطل المتوج ببطولة الموسم الحالي وكذا الفرق الثلاث الهابطة والتي سترافق فريق 22 مايو الذي تأكد هبوطه. الصراع سيكون على أشده بين سبع فرق ستبذل كل ما بوسعها للهروب من الكراسي المكهربة والتقدم إلى مناطق الدفء التي من شأنها إبقاء أصحابها في دوري الأضواء بعد أن فرطت هذه الفرق بالعديد من النقاط داخل قواعدها وخارجها لتقع في مأزق بحثاٍ عن الهروب من مرافقة 22 مايو إلى دوري المظاليم. خلال ما تبقى من جولات ستكون هذه الفرق في أشد الحاجة لحصد نقاط تضمن لها البقاء في دوري الأضواء (الثورة الرياضي) في عدد اليوم يقدم قراءة لمحاولة رصد حظوظ الفرق المتنافسة على الهروب من شبح الهبوط. النوارس.. وسيناريو المواسم السابقة فريق شعب حضرموت الممثل الوحيد لمحافظة حضرموت في دوري الأضواء يحتل حالياٍ المركز السابع فمنذ بداية الدوري حصد سبعة انتصارات وتعادلاٍ في سبع مباريات فيما خسر ثمان ويمتلك في جعبته 28 نقطة مما جعله من ضمن الفرق المهددة بالهبوط إلا أن الواقع والتجارب الماضية أثبتت أن السفير الحضرمي (الطيور المهاجرة) كما يحلو لمحبيه تسميته دائما ما ينتفض في الجولات الأخيرة من عمر الدوري ويحقق انتصارات متتالية تمكنهم من البقاء في النخبة. شعب حضرموت تبقت له أربع مواجهات حيث سيقابل عنيد اللواء الأخضر شعب إب صاحب المركز التاسع في الأسبوع الـ23 والذي تفصله عن نظيره الحضرمي نقطتان فقط مما سيزيد من سخونة المواجهة وقوتها فالنوارس يمنون النفس بالخروج ولو بنقطة واحدة على اقل تقدير لأنهم سيستضيفون عقب مواجهة العنيد متذيل الترتيب 22 مايو في ملعب العلفي بالحديدة وبعيدا عن نتيجتهم مع العنيد أكانت فوزاٍ أو خسارة فهي ليست مهمة لهم لأن مباراتهم مع مايو هي من ستحدد المسار وستوضح معالم الطريق للنوارس فإذا تمكن أبناء الشعب من خطف الثلاث النقاط سيضمنون البقاء لأنهم سيصلون للنقطة 31 ويدخلون المناطق الآمنة أما المباراة قبل الأخيرة للنوارس فستكون مع شباب الجيل بعروس البحر الأحمر وربما تأتي تحصيل حاصل خاصة إذا نا حقق النوارس نتائج طيبة في مباراتي العنيد ومايو وستبقى للشعب مباراة سهلة حينما يختتم مشواره بمواجهة الرشيد مما يشير إلى أن نسبة حظوظ البقاء للنوارس مرتفعة. شباب الجيل .. حظوظ البقاء واردة الفريق الثاني المهدد بالهبوط هو شباب الجيل النادي العريق وصاحب التاريخ الكبير والعائد لدوري الأضواء الموسم المنصرم الكثير كان يتوقع أن يكون الجيل ضمن المنافسين على المراكز الأولى لعدة أسباب أهمها امتلاكه لنخبة من اللاعبين المميزين وللبنى التحتية والدعم السخي من مجموعة عبدالجليل ثابت لكن الرياح أتت بما لا تشتهيه سفن الجيل. عموما الفريق الأزرق يحتل المركز الثامن برصيد 27 نقطة وله مباراتان قويتان الأولى في الأسبوع الـ23 مع أهلي صنعاء الباحث عن اللقب وصاحب المركز الثاني خلف المتصدر صقر الحالمة تعز وستكون هذه المواجهة في أرض الجيل والثانية مع اتحاد إب في معقل الأخير لذلك أبناء الجيل مطالبين بحصد أربع نقاط لضمان البقاء لاسيما والأهلي صنعاء لن يفرط بنقاط المباراة كما أن الاتحاد يسعى للمنافسة على المركز الثالث. نظرياٍ الجيل ربما سيخسر ست نقاط أمام الأهلي والاتحاد وسيكون الأمل الأخير له في الجولتين الأخيرتين حيث يلعب في الأسبوع الـ25 مع شعب حضرموت وهذه المباراة ربما تكون مفصلية للموج الأزرق قبل ان يغادر للعاصمة صنعاء لملاقاة الفتيان في ختام الدوري خاصة وفريق شعب صنعاء قاب قوسين أو أدنى من الهبوط وبالتالي شباب الجيل بحاجة لأربع نقاط لضمان الاستمرار بدوري النخبة لموسم آخر أم غير ذلك فسيسقط إلى دوري المظاليم. العنيد .. يبحث عن الخبر السعيد العنيد شعب إب صاحب الصولات والجولات لم يكن احد يتوقع له هذه الوضعية فهو يعد من الفرق التي يفترض أن تنافس على المقدمة لكن هذا هو حال كرة القدم لا تعترف بصغير أو كبير عنيد نابولي تراجع مستواه من جولة لأخرى حتى استقر به الحال في المركز التاسع برصيد 26 نقطة وبات داخل الحلقة المكهربة التي قد تعصف بالفريق لدوري المظاليم ولكن حظوظه في البقاء بدوري الأضواء كبيرة حيث سيلعب العنيد نظيريه وسميه شعب حضرموت وشعب صنعاء داخل أرضه وبين جماهيره في الأسبوعين الثالث والعشرين والرابع والعشرين فهاتين المواجهتين في حال تمكن العنيد من خطف نقاطهما كاملة سترفع رصيده إلى النقطة 32 وتبعده عن شبح الهبوط على اعتبار أن الفريق الذي يرفع رصيده إلى أكثر من 30 نقطة ضمن البقاء ولذا العنيد سيدخل هاتين المواجهتين من أجل الفوز ولا سواه ليضمن البقاء بغض النظر عن نتائج بقية الجولات والفرق خاصة أنهما داخل أرضه أما المباراتين الأخيرتين للعنيد فستكون أمام الهلال في الحديدة وأمام الفريق الهابط رسميا 22 مايو على ارض الأخير هي مباراة لم تعد تعني شيئاٍ لمايو ومن المؤكد أن العنيد قد يخطف نقاطها ليكون في بر الأمان. الهلال مهدد بالخسوف هلال الحديدة هو الآخر مهدد بقوة وقد يخسف قمره عن دوري الأولى ولذا فهو مطالب بحفظ ماء الوجه والابتعاد عن شبح الهبوط بعدما وقع الفريق الهلالي في الكراسي المكهربة وبات قريباٍ جداٍ من الهبوط ووضعه صعب للغاية اذا لم يتدارك الموقف. الهلال لديه مواجهتين معقدتين أما المباراتان الأخيرتان فقد تكونان أسهل الأولى مع اقرب منافسيه للبقاء وهو فريق شعب صنعاء صاحب المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة فيما الهلال يحتل المركز العاشر بـ24 نقطة لذا اللقاء سيكون صعب لان كلا الفريقين يسعيان للهروب من شبح الهبوط ولذا الهلال مطالب بتجاوز عقبة الشعب ومن ثم عقبة أهلي تعز في اللقاء الذي سيقام على ارض الأخير والأهلي يعد من أبرز الفرق التي دخلت دائرة الهبوط وحظوظه ضئيلة جداٍ لذا فحظوظ الهلال مرتفعة في هذا اللقاء بعدها سيعود الهلالين إلى أرضهم لمقابلة شعب إب والعروبة في الجولتين الأخيرتين وبالتالي فالهلال بحاجة ماسة وضرورية لسبع نقاط كأقل تقدير لضمان البقاء. الفتيان .. والبحث عن طوق الأمان الفتيان شعب صنعاء يقبع في المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة وموقفه صعب للغاية خاصة أن لديه ثلاث مواجهات صعبة ومعقدة مع فرق تبحث عن طوق النجاة اللقاء الأول في الجولة الـ23 سيخوضه الشعب أمام الهلال داخل أرضه والأخير هو الآخر يريد الهروب من شبح الهبوط وفي الثانية سيلاقي الشعب العنيد في أرض العنيد والمباراة الثالثة في الجولة قبل الأخيرة ستكون سهلة لأنها مع الجار الهابط وآخر مواجهات الشعب ستكون في أرضه وبين جماهيره أمام شباب الجيل ومن المحتمل أن تكون هذه المواجهة الأخيرة مسألة حياة أو موت لشعب صنعاء في حال خدمته باقي النتائج أما غير ذلك فالعودة لدوري المظاليم أضحى مؤكداٍ لفتيان العاصمة ونظرياٍ فان الشعب بات الأقرب لنيل أحدى كراسي الهبوط لان لاعبي الشعب يريدون حصد عشر نقاط كاملة لضمان البقاء وهي مسألة صعبة للغاية. الرشيد .. طموح البقاء حلم بعيد رشيد الحالمة تعز يمتلك من الرصيد النقاطي 19 ويحتل المركز الثاني عشر وتحقيقه العلامة الكاملة في باقي المباريات أمر صعب للغاية إن لم يكن مستحيلاٍ لأنه سيصطدم بفرق تبحث عن البقاء وكذا فرق منافسة على المراكز الأولى لذا أصبح الرشيد قريب من العودة لدوري الحرافيش خاصة أن اللقاء القادم له سيكون أمام حامل اللقب اليرموك في الحالمة تعز الذي يسعى لتحسين صورته وإحراز المركز الثالث على اقل تقدير ومن ثم سيقع في فخ المباراة الأصعب حينما يلاقي الأهلي صنعاء صاحب المركز الثاني خارج قواعده وسيعود لملاقاة الاتحاد داخل أرضه ليختتم مشواره بمواجهة شعب حضرموت في الحديدة في لقاء صعب ومن خلال المواجهات التي سيلعبها الرشيد فإنه موقف محرج وصعب للغاية وبقاؤه شبه مستحيل. عميد الحالمة .. يعود لعادته القديمة أهلي تعز عميد الحالمة هو الآخر يبحث عن البقاء ولكن حظوظه صعبة للغاية فهو يقبع في المركز قبل الأخير بعد أن حصد لاعبيه 16 نقطة أدخلته العناية المركزة وبانتظار الإعلان النهائي لإعلان وفاته وعودته للثانية فالأهلي الذي تخلى عن العراقة والتاريخ هاهو أصبح قريباٍ من العودة مجددا لدوري المظاليم لان المباريات المتبقية له لم تعد مجدية ولما تمثل له أمل كبير في البقاء لان الأهلاوية سيلعبون مع التلال والعروبة خارج قواعدهم وسيستضيفون الهلال واليرموك ومهما كانت النتائج سواءٍ ايجابية أم سلبية فالأهلي يعد قريباٍ جداٍ من العودة لدوري المظاليم حتى لو افترضنا أن باقي النتائج ستكون لمصلحته بالإضافة فالأهلي سيحصد 12 نقطة فأنها لن تمكنه من البقاء خاصة أنه لم يعمل للمباريات الماضية أي حساب.