وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة الثقلي يؤكد دعم السلطة المحلية لمركز اللغة السقطرية للقيام بواجبه مجزرة إسرائيلية جديدة شمالي غزة تخلف عشرات الشهداء ومئات المصابين "التعاون الإسلامي" تدين "الفيتو" الأميركي ضد قرار مجلس الأمن لوقف اطلاق النار بغزة الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي براً وبحرا اليمن تشارك في المؤتمر العربي الـ 38 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في تونس نائب محافظ البنك يناقش مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع الإقتصادي والمالي اللواء الزبيدي: نعول على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وزارة الشباب تكرّم اللاعب حمدي اليرسي لإحرازه 3 ميداليات ذهبية في بطولة العربية للكونغ فو رئيس الوزراء يحيل قضايا فساد جديدة إلى النائب العام
حبان الطبيعة السياحية الجميلة بأوديتها الغناء الخضراء الجميلة وشموخ مبانيها الطينية اليمنية التاريخية تمنح الزائر متعة السياحة والنزهة واستنشاق نسائم الهواء العليل والتمعن بفنون العمارة الطينية وخضرة وديانها المطرزة بأشجار النخيل . مديرية حبان الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة شبوة يحدها من الشمال مديرية الروضة , ومن الشرق مديرية رضوم, ومن الغرب مديرية عتق , ومديرية الصعيد , ومن الجنوب مديرية المحفد محافظة أبين .. وتعد مديرية حبان من أهم المدن السياحية الخضراء ذات الطبيعة الخلابة ومنتجعا للسياحة الطبيعية المفتوحة. هي اليوم مدينة جريحة بعد أن أعاث فيها الإرهاب وأفراد القاعدة فسادا ولم يشفع لها كل هذه العوامل الجمالية والتاريخية كما تتميز المديرية بالمرتفعات الجبلية مثل جبل العيينة, جبل عماد , جبل قطاوى , جبل عثية والقيرن والسقيمة وشرور والعماش والقيرن ومكبرة وقوبة والشبح والسويد والحمراء والجبيل .. ومنزلة وغيرها. وتشتهر المديرية بوجود وادي حبان الذي يعتبر حوضا تجتمع فيه مياه الأمطار والسيول القادمة من شعاب وروافد متعددة. وقد عرفت المديرية منذ مئات السنين بعبقرية أبنائها في تنظيم سواقي وقنوات الري .. وأبدع الأجداد في كيفية السيطرة على مياه الأمطار والسيول حيث تفننوا في تشييد الدفاعات الطبيعية وحفر النقوب في جدران الجبال التي تشبه الأنفاق الممتدة لعشرات الأمتار بهدف توجيه مجرى مياه السيول نحو الأراضي الزراعية .. وقد شاهد الباحث هذه النقوب على الطبيعة في زيارات ميدانية لوادي حبان .. من تلك النقوب (نقب حبان ) المؤدي إلى كريف الماء في هذه المدينة.. وقد كان هذا الكر يف الذي يعتبر حوضا طبيعيا في الأرض تجمع فيه مياه الأمطار والسيول من أهم ما توصل إليه اليمنيون قديما في حفظ المياه .