تكريم ٥٠٠ من جرحى الجيش والمقاومة في محافظة صنعاء وكيل قطاع التحفيظ بوزارة الأوقاف يلتقي ممثلي اليمن في مسابقة جيبوتي الدولية للقرآن الكريم وفد مجلس النواب يشارك في اجتماع الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز الشدادي يستعرض مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي الاوضاع في اليمن منظمة حقوقية توثق وفاة 14 معتقلاً من أبناء ذمار في سجون المليشيات الحوثية مقررة أممية: إسرائيل ارتكبت ثلاثة أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة البرلمان العربي يدعو الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز إلى إنشاء لجنة خاصة بفلسطين ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 32490 شهيدا و 74889 مصابا الشرجبي يبحث مع منظمة سمرتيان بيرس مشاريع المياه والصرف الصحي شرطة محافظة لحج تضبط 391 جريمة مختلفة خلال الفصل الأول من العام 2024
حبان الطبيعة السياحية الجميلة بأوديتها الغناء الخضراء الجميلة وشموخ مبانيها الطينية اليمنية التاريخية تمنح الزائر متعة السياحة والنزهة واستنشاق نسائم الهواء العليل والتمعن بفنون العمارة الطينية وخضرة وديانها المطرزة بأشجار النخيل . مديرية حبان الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة شبوة يحدها من الشمال مديرية الروضة , ومن الشرق مديرية رضوم, ومن الغرب مديرية عتق , ومديرية الصعيد , ومن الجنوب مديرية المحفد محافظة أبين .. وتعد مديرية حبان من أهم المدن السياحية الخضراء ذات الطبيعة الخلابة ومنتجعا للسياحة الطبيعية المفتوحة. هي اليوم مدينة جريحة بعد أن أعاث فيها الإرهاب وأفراد القاعدة فسادا ولم يشفع لها كل هذه العوامل الجمالية والتاريخية كما تتميز المديرية بالمرتفعات الجبلية مثل جبل العيينة, جبل عماد , جبل قطاوى , جبل عثية والقيرن والسقيمة وشرور والعماش والقيرن ومكبرة وقوبة والشبح والسويد والحمراء والجبيل .. ومنزلة وغيرها. وتشتهر المديرية بوجود وادي حبان الذي يعتبر حوضا تجتمع فيه مياه الأمطار والسيول القادمة من شعاب وروافد متعددة. وقد عرفت المديرية منذ مئات السنين بعبقرية أبنائها في تنظيم سواقي وقنوات الري .. وأبدع الأجداد في كيفية السيطرة على مياه الأمطار والسيول حيث تفننوا في تشييد الدفاعات الطبيعية وحفر النقوب في جدران الجبال التي تشبه الأنفاق الممتدة لعشرات الأمتار بهدف توجيه مجرى مياه السيول نحو الأراضي الزراعية .. وقد شاهد الباحث هذه النقوب على الطبيعة في زيارات ميدانية لوادي حبان .. من تلك النقوب (نقب حبان ) المؤدي إلى كريف الماء في هذه المدينة.. وقد كان هذا الكر يف الذي يعتبر حوضا طبيعيا في الأرض تجمع فيه مياه الأمطار والسيول من أهم ما توصل إليه اليمنيون قديما في حفظ المياه .