جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة وتكرم الفائزين والمشاركين
تحليل | بريطانيا تفاجئ العالم برفع القيود عن وزارتي الدفاع والداخلية السورية
وزير المالية ومحافظ البنك المركزي يشاركان في اجتماع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وزير المالية يستعرض أولويات العاصمة المؤقتة عدن لاستقرار وتحسّن الاقتصاد وتوفير فرص العمل
السقاف يعرب عن تقديره لدعم هولندا لليمن في عدد من الجوانب ومنها الجانب الرقابي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
أجهزة الأمن تضبط أحد مروّجي المواد المخدرة في المهرة
فقيرة: استعادة الأمن في البحر الأحمر يتطلب تقويض سطوة مليشيات الحوثي
الإرياني: إدراج شبكة "إمام جمعه" في قائمة العقوبات الأميركية ضربة مباشرة لمصادر تمويل مليشيا الحوثي
مليشيا الحوثي تواصل القرصنة البحرية: تهديد ناقلات نفط في رأس عيسى ومنع مغادرتها

أثار إعلان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أمس الأول عن استقالة المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي جملة من الاستفسارات حول طبيعة ودوافع الاستقالة في هذا التوقيت الحرج حيث أشار أمين عام المنظمة إلى أن الإبراهيمي واجه صعوبات كثيرة في سوريا ولم يحصل على كل الدعم الكافي من الأمم المتحدة. وهو ما يفتح المجال واسعا للكثير من التساؤلات والاستفسارات الإضافية أبرزها أن منظمة الأمم المتحدة من ضمن الصعوبات الكثيرة التي واجهت المبعوث الدولي من أجل انجاح مهمته في سوريا وإذا كانت المنظمة الدولية لم تقدم الدعم الكافي لمبعوثها الأممي فإنها بحسب متابعين مساهمة بوعي أو بدون وعي بقصد أو بدون قصد في عرقلة الحل السياسي بسوريا ويرجع ذلك إلى التعليل المقدم حول ملابسات وحيثيات تقديم الأخضر الإبراهيمي لاستقالته من منصبه كمبعوث أممي يتولى شؤون الحل السياسي للأزمة السورية. وهو ما يظهر التوقيت الزمني المراد منه خصوصا وأن بان كي مون تطرق إلى ما قال بأنه يجب أن تكون هناك مساءلة للجرائم الرهيبة في سوريا وكأن ذلك تعليل كاف لتقديم المبعوث الأممي لاستقالتهوهذا يتنافى جملة وتفصيلا مع طبيعة المهمة التي قام بها حيث كان من المفترض بحسب ما يراه مراقبون إذا كان ذلك التعليل صحيحا أن يتطرق إليه الموفد الأممي في تبرير تقديم استقالته التي لا يمكن فهمها خصوصا في الظرف الراهن وما تشهده سوريا من تداعيات تتجه نحو الانفراج السياسي القائم في دمشق ودعم معنوي للمعارضة خصوصا المسلحة. وهذا بالتأكيد يجعل وساطة الأخضر الإبراهيمي تتجه بعد تقديم استقالته إلى جهد آخر يعزز الضغوطات الدولية على دمشق وذلك لا يخدم المصالحة الوطنية ولا يساعد على تحقيق الحل السياسي لكي تتجاوز سوريا الأزمة التي تشهدها وما نتج عنها من آثار سلبية تضرر منها الشعب السوري لاسيما وقد سبق للمبعوث الأممي كوفي عنان وأن قدم استقالته في توقيت زمني كانت سوريا خلاله قد حلحلت الأزمة السياسية التي تمر بها بشكل أوسع وأشمل مما كانت عليه تلى ذلك وأن أعلن المبعوث السابق تقديم استقالته كوسيط وموفد أممي إلى سوريا. الأمر الذي أعاد إلى الأذهان ما سبق وأن قاله الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحه الأخير كما أوضحنا أن الإبراهيمي لم يحصل على كل الدعم من المنظمة الدولية وذلك سبب كاف ربما لتقديم استقالته كما حصل مع كوفي عنان إلا أن فهما آخر يتحدد للمعطيات الجارية لاسيما على صعيد السياستين الداخلية والخارجية لدمشق أن استقالة الإبراهيمي لا تختلف شكلا ومضمونا بالنسبة لجهة التوقيت السياسي عن استقالة نظيره السابق.