الرئيسية - رياضة - (ومانيل الأماني بالتمني)
(ومانيل الأماني بالتمني)
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - جمالية الكرة التنافسية أن يتلخص الموسم الكروي التنافسي في مباراة واحدة ..وحلاوة الكرة أن تسعى الفرق العشرون المتنافسة في الليجا لكي يكون التتويج هو مسك الختام جمالية الكرة التنافسية أن يتلخص الموسم الكروي التنافسي في مباراة واحدة ..وحلاوة الكرة أن تسعى الفرق العشرون المتنافسة في الليجا لكي يكون التتويج هو مسك الختام وهو ملخص وخلاصة التنافس الطويل وهو يوم جائزة ودقائق احتلال المراكز والمناصب ..وهو ما ستقدمه لنا مباراة السبت القادم بين اتليتكو مدريد في ضيافة برشلونة في الأسبوع الأخير الذي لم نعرف حتى الآن من هو البطل ومن هو الوصيف ..من هو الجارف لكل ما لذ وطاب من عطاء وجهد وتعب على مدى موسم كامل ومن هو الذي سيحمل ملفات الخيبة والفشل¿ ..باعتبار أن هناك فرقا يتساوى فيها المركز الثاني مع باقي المراكز ولا تهتم إلا بالفوز والتتويج ..أما غيره فلا حاجة لها به. ومباراة السبت القادم هي من صنعت لنفسها التاريخ ولوت أعناق العالم الكروي قاطبة نحو البرنا بيو باعتباره موقعا لصناعة الحدث الأسمى والمباراة الخالدة الخارجة منها الأبطال والنجوم الفائزون بدرع إسبانيا الذي استعصى على الجميع إلا الثلاثي المتألق والذي قلص إلى ثنائي سيقدم كل منهم أوراق اعتماده وأحقيته بالتتويج. فريق برشلونة أكثر حظا بالفوز والتتويج بأفضلية الأرض والجمهور وحاصل مباراة الذهاب التي تعادل فيها مع المتصدر حتى الآن ..لكنه يتخلف ببعض الاشتباهات أهمها أن لاعبيه جميعا وصلوا إلى حد التخمة من طول اللعب وسهر التنافس وحملوا في دمائهم فيروسات اللامبالاة واللاحرص إن أحرزوا البطولة أم لم تأت إليهم خاصة وأنهم فرطوا في فوز كان في المتناول في مباراتهم الأخيرة عندما خسر منافسوهم ومطاردوهم تواليا الأول بتعادل في أرضه أمام ملقا والآخر بخسارة امام سيلتا فيجو حرمته تماما من الفوز باللقب..إضافة إلى الجانب الأهم وهو معرفتهم القاطعة أن المدرب أيامه معدودة وهذا يسحب منهم حافز التقديم الأمثل للمدرب طالما انه راحل وأن اسم الوافد الجديد يطرق أبواب النادي الكتالوني .وهذه كلها عوامل لا تخدم الفريق الكتالوني في اللقاء المرتقب ..باختصار حافز الفوز البرشلوني في أدنى مستوياته. كما أن أتليتكو مدريد ليس بحظ أحسن من منافسه إن لم يكن أكثر ضغوطا وعصبية ..دليل ذلك أن الفريق خسر في مبارياته الثلاث الأخيرة ما لم يخسره خلال مرحلة كاملة من الدوري وأن الضغوط على الفريق بلغت منتهاها ويلوح في الأفق شبح وشيطان الشامبيون ليج الأوروبي في الاسبوع القادم وشبح الليجا..ولم يحسم بعد بمن يضحي ..لأن من يريدها كلها يخسرها جميعا. اتليتكو مدريد وجد نفسه فجأة أمام خطوة واحدة فقط من التتويج بعرش الليجا الإسبانية التي انتظرها دهرا وخطوة أخرى من التتويج بالشامبيون ليج الذي صام لأجله ربع قرن..وهو لا تنقصه الاحتياجات والاحتياطات للمساعدة على ذلك ..وهو من يستحق كل ذلك بموسمه الاستثنائي ….ولكن (وما نيل الاماني بالتمني).

[email protected]