الرئيسية - رياضة - فرصة!!
فرصة!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - أخبار شبه مؤكدة بتأجيل بطولة كأس الخليج الـ 22 لكرة القدم المقرر إقامته في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض إلى عام 2015م نظرا لانشغال منتخبات السعودية والعراق وقطر والبحرين في بطولة كأس آسيا. أخبار شبه مؤكدة بتأجيل بطولة كأس الخليج الـ 22 لكرة القدم المقرر إقامته في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض إلى عام 2015م نظرا لانشغال منتخبات السعودية والعراق وقطر والبحرين في بطولة كأس آسيا. هذا التأجيل يعد فرصة لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الذي يعاني من تخبط بسبب ظروف عدة عاشها خلال الفترة الماضية أدت إلى تراجعه بشك بشكل مخيف لم تعهدها الكرة اليمنية منذ بداية مزاولتها حتى في أسوأ الظروف التي مرت بها خلال السنوات الماضية.. مما أدى إلى التراجع في التصنيف الدولي إلى مراكز متأخرة عربيا وأدى أيضا إلى حل معظم لاعبي المنتخب الأول واستبدالهم بآخرين. التأجيل سيكون فرصة جيدة للاتحاد العام للعبة الذي استقر بعد الانتخابات لمجلس إدارة الاتحاد الجديدة.. والتي يجب عليه العمل الجاد وتسخير كل الإمكانيات للمدرب التشيكي” سكوب” وتهيئة كل الظروف الملائمة له لإنجاح مهمته الإعدادية. المدرب سكوب يجب أن يبقى في البلاد خلال الأسابيع القليلة القادمة لمتابعة ما تبقى من المباريات النهائية للدوري العام لأندية الدرجة الأولى لاختيار عناصر لتمثيل المنتخب الوطني الأول بمعيار الأحقية والأكفأ حتى نوجد منتخبا قويا كونه يمثل الأفضلية من لاعبي الأندية اليمنية.. ويكفي الاختيار لقائمة تخضع لمعايير المحاباة والمجاملة والوساطة. يفترض على الاتحاد العمل الجاد بشفافية من منطلق المسؤولية والحرص على سمعة الوطن ويكفي ما فات من مهازل سابقة أساءت للكرة اليمنية وسمعة الوطن وأن يجعلوا المدرب التشيكي يبقى في اليمن ولا يغادرها حتى انتهاء الدوري العام لمتابعة ما تبقى من مباريات الدوري لاختيار قائمة أولية لأعضاء المنتخب التي تستطيع تمثيل الوطن وإسعاد الجماهير الرياضية اليمنية التي فقدت ثقتها بالكرة اليمنية بسبب الخسائر والمهازل والفضائح التي جعلت الرياضة اليمنية مسخرة أمام العالم ليقاطعوها نهائيا. على اتحاد اللعبة أن يستغل هذا التأخير لكأس الخليج لإعداد المنتخب بشكل جيد ويعمل لإعادة الثقة بينه وبين الجماهير الرياضية التي تعيش مرحلة خصام فهل ينجح العيسي ومجلس إدارته الجديد في إعادة الثقة والخصام إلى سابقها¿!.