الرئيسية - رياضة - تكتل قدامى رياضيي القدم
تكتل قدامى رياضيي القدم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بعيدا عن كل منابع العطاء لعموم المجالات إلا أن مجال الرياضة هو الوحيد الذي يختزل فيه الناس روح معطيات النقاء والارتياح في فسحة العلاقة المترابطة بين الجميع بما لايدع للتنافر محطا بين هؤلاء ولعل كرة القدم هي المساحة ذات الالتفاف بمجموع عشاقها.. فهي اللعبة التي سنحت لكل العيون بمتابعتها وفتحت ألسنة المتحدثين عنها بكل مكان وفي كل جلسة نجد كرة القدم حديث المجتمع. قيل أن لاعبي قدامى لعبة كرة القدم في بلادنا لديهم نية لتوثيق مكانتهم وإلصاق خبرتهم في مسار رحلة عطاء الشباب بالملعب عبر الإسهام بما يحملونه من قدرة على تخطي الصعاب التي تواجه كرة القدم اليمنية إلى جانب تعريف الأجيال بهذا الخط عن مصفهم كمجموعة مارست اللعبة وخدمة الوطن في أزمنة متعددة ورغبتهم في المشاركة لإحياء صفة العلاقة بين القدامى كرياضيين لاعبين ومدربين وحكام في سبيل إنعاش مسيرة المستديرة بشكل يطمئن أولئك على حراك الملعب بمستوجب الاستحقاق له وإرسال خطاب إلى من لا يجيد التعامل معه أن أهل المعرفة والخبرة موجودون وسط كيان تكتلي يدعم الحاجة عند الطلب.. وعلى الوطن الغالي الاطمئنان في ظل هذا السكن الذي سيدفع بتحسين المستوى بقوة موقعه تحت سقف منظمات المجتمع وقدرة كل فرد منهم على توفير ما يتناسب لعطائهم بإسهام مباشر يضع التكتل في مقام محترم كواجب عليه محتوم تجاه وطنه. في اعتقادي كإعلامي مارست تفاعلي مع الألعاب بجملة مسمياتها بمقدار ما يفوق الثلاثين عام في الميدان.. أن تكتل قدامى كرة القدم سيفي بالمطلوب حين يجد من يعطيه صلاحية التواجد بأحقية من هم في صلب كيانه وسيساعد الدولة على الانشغال بما هو في ملف عملها للمجالات الأخرى سياسية كانت أو اقتصادية وإبقاء الجهات المعنية بالرياضة بكم كبير من المساعدة وتجنيبها الأخطاء الكبيرة التي وضعت قدم اليمن في موقف قد يصعب الخروج منه لانعدام التوجه السليم لكيفية التخلص من هذا الوحل برؤية منطقية تحمل العديد من الأفكار المبطنة بخبرة طويلة في الزمن.. وإذا تم إنشاء كيان تكتل قدامى رياضيي القدم فليبشر منتسبو الملعب في مربط المنتخبات بثلاثية فئاتها بمنطلق جديد ونجاح شامل لمستقبل هذه اللعبة في مصفوفة المنافسات الخارجية كون التكتل بالتأكيد سيحظى بملف استراتيجي في مخطط اتجاهه مقابل من سيقف إلى حوارهم بإجمالي عداد سكان اليمن باستثناء من سيندم على فوات الفرصة وهو في سلم المسؤولية في مكونات فشل الحاضر