الرئيسية - عربي ودولي - روسيا تتطلع لغزو اسواق السلاح العالمية
روسيا تتطلع لغزو اسواق السلاح العالمية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تتطلع مصانع عسكرية روسية لتصدير منتجاتها إلى بلدان اعتادت شراء الأسلحة الأميركية والأوروبية. وقال الكسندر فومين رئيس هيئة التعاون العسكري الفني بين روسيا والدول الأجنبية للصحفيين: إن مصانع عسكرية روسية تسعى إلى دخول أسواق البلدان التي كانت تشتري السلاح والعتاد العسكري من الولايات المتحدة والدول الأوروبية. وتلقى الطائرات الروسية وبالأخص “سو-30″ و”ميغ-29″ و”ياك-130” ومنظومات الدفاع الجوي أكبر رواج في أسواق العالم للأسلحة. وكانت حصة الطائرات في صادرات الأسلحة الروسية في الفترة 2009م– 2013م 43%. وباعت روسيا في تلك الفترة 219 طائرة عسكرية. وحتى وزارة دفاع الولايات المتحدة الأميركية التي تحتل المركز الأول في صادرات الأسلحة أقرت بأن المروحيات الروسية لا غنى عنها في بلدان تحتاج جيوشها إلى المروحيات المناسبة خصوصا أفغانستان. وتمثل المنتجات الروسية حوالي ثلث صادرات العالم من منظومات الدفاع الجوي. وثمة إقبال كبير على شراء غواصات روسية من فئة 636 وسفن الخفر “غيبارد” وزوارق صاروخية هجومية وزوارق الدورية ومنظومات صواريخ مضادة للدبابات ودبابات وآليات مدرعة أخرى والأسلحة النارية الخفيفة. وبين مشتري الأسلحة الروسية بلدان عربية كالجزائر والعراق. ووفقا لتقدير أعده معهد استوكهولم لأبحاث السلام استحوذت ثلاث دول هي الهند والصين والجزائر على أكثر من نصف صادرات الأسلحة الروسية في الفترة 2009م – 2013م. وكان نصيب أفريقيا والشرق الأوسط 14% و10%. وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة التعاون العسكري الفني بين روسيا والدول الأجنبية أن الطلب العالمي على الأسلحة الروسية سجل في عام 2013م مستوى قياسيا بلغ 49 مليار دولار. ووقع مستوردو الأسلحة الأجانب في العام الماضي صفقات لشراء الأسلحة الروسية بقيمة إجمالية مقدارها 18 مليار دولار. وكانت روسيا في العام الماضي تصدر الأسلحة إلى 65 دولة. وتحتل روسيا المركز الثاني في العالم في صادرات الأسلحة. وبلغت مبيعات الأسلحة الروسية في عام 2013م 15.7 مليار دولار. وبلغت حصة روسيا في سوق العالم للأسلحة 27%. وبلغت حصة كل من الولايات المتحدة وألمانيا والصين وفرنسا 29% و7 % و6% و5%. وأعلن مصدرو الأسلحة الروس مؤخرا بعد أن فرض عدد من الدول قيودا على التعاون العسكري الفني مع روسيا إثر انضمام القرم إليها عن نية دخول أسواق جديدة وعلى الأخص في أفريقيا الشرقية وأميركا اللاتينية. وأبدى المتعاملون في هذه الأسواق الرغبة في شراء المروحيات الروسية ومنظومات “أس-400” للدفاع الجوي وأيضا الطائرات والأسلحة الخفيفة ومحطات الرادار “بودسولنوخ-أ”. ويجري التباحث بشأن شراء الآليات المدرعة أيضا. أما باكستان والفلبين فاسترعتا بندقية القنص الروسية “أورسيس تي-5000” اهتمامهما. واقترح هذان البلدان أن يتم اختبار هذه البندقية في أراضيهما. وتقدمت ماليزيا وإندونيسيا باقتراح مماثل.