مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
في مباراة مثيرة حملت عنوان الصراع من أجل البقاء أغرق فريق هلال الحديدة مضيفه فريق شعب صنعاء في الشوط الثاني بعد أن قلب تأخره إلى فوز في المباراة التي جمعتهما عصر أمس على ملعب الشعب بصنعاء ضمن مباريات الجولة الثالثة والعشرين من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ليرفع فريق الهلال رصيده إلى 27 نقطة فيما تجمد رصيد الشعب صنعاء عند 21 نقطة . تقدم الفتيان مع صافرة البداية سدد قائد فريق الهلال صالح الشهري تسديدة طويلة مباغتة لحارس الشعب همام صلاح المتقدم والذي حولها إلى ركنية شكلت ضغطا سريعا على أصحاب الأرض الذين عانوا من ثلاث ركنيات متتالية مرت بسلام على مرمى الشعب ليدخل أجواء المباراة التي مرت دقائق شوطها الأول بدون خطورة حتى الدقائق العشر الأخيرة والتي أضاع فيها علي البعداني فرصة للشعب بعد أن فشل في ترويض الكرة المرسلة إليه من علي العولي وجعلته مواجها للحارس محمد عياش لتمر من تحت قدميه وفي الجهة المقابلة أضاع علاء الصاصي فرصة أخطر للهلال وسدد الكرة التي وصلته من عرضية حسن فوق العارضة وفي الدقيقة 37 أثمر مجهود نقطة قوة فريق شعب صنعاء من الجهة اليمنى عن طريق الثنائي عمار قائد وعمار الكلدي حيث أرسل عمار قائد كرة عرضية إلى المندفع الكلدي الذي حولها برأسه إلى شباك محمد إبراهيم معلنا الهدف الأول في المباراة وكاد الشعب قريب من مضاعفة النتيجة لولا إضاعة علي البعداني الكرة التي وصلته من عمار قائد حيث فضل التفنن ومراوغة أكثر من لاعب داخل خط الجزاء لتتلاشى الفرصة . طوفان أزرق رد فريق الشعب صنعاء في الثلاث الدقائق الأولى من الشوط الثاني على الضغط المبكر الذي شنه الهلال في الشوط الأول وتصدى الحارس محمد إبراهيم لكرتين زاحفتين في نفس الزاوية كانتا كفيلتين بمضاعفة الآلام الهلالية أولها من علي البعداني والثانية من محمد العنبري ليندم بعد ذلك الشعب على إضاعة تلك الفرصتين عندما أعاد المدافع أسعد الرياشي فريقه إلى المباراة مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 21 بعد أن وصلته الكرة من خطأ قاتل لحارس الشعب الذي أخفق في إمساك الكرة العرضية المرسلة من الصاصي لتجد امامها اسعد الذي لم يتوان في إيداعها الشباك. هدف التعادل فتح اللعب أكثر بين الفريقين اللذين يرفضان تقاسم نقاط المباراة حتى لا تتضاعف معاناتهما فيما تبقى من مباريات في رحلة الهروب من الهبوط وكاد المهاجم المصري في صفوف الهلال وائل عبدالفتاح أن يضاعف النتيجة لكن حارس الشعب غير اتجاه الكرة عن المرمى وفرط علاء الصاصي بفرصة خطيرة أخرى بعد أن وصلته تمريره مقشره من البديل ياسر باصهي ليواجه الصاصي الحارس همام محمد بالقرب من خط الـ6 ولكنه تأخر وسدد كرة ارتطمت بأحد مدافعي الشعب المتزحلق بفدائية . شعب صنعاء حاول لدغ شباك الهلال المنتشي بالهدف عبر رئيسة المدافع علي حسين التي مرت بسلام من فوق العارضة . وفي الدقيقة 42 من عمر الشوط وأثناء ما كان الجميع ينتظر مرور الدقائق الثلاث بعد أن عجز أي من الفريقين في هز الشباك ظهر علاء الصاصي وأكد أنه لاعب كبير حتى إن لم يكن في مستواه وحسم المباراة بعد أن استلم الكرة من رمية التماس وسددها عالية بيمناه من خارج منطقة الجزاء عجز حارس الشعب عن إبعادها وحملت الدقائق الخمس من الوقت المحتسب بدل ضائع الذي احتسبه حكم المباراة فرصة خطيرة للشعب كاد أن يعادل النتيجة لكن حارس الهلال محمد إبراهيم تصدى ببسالة لتسديدة المهاجم الواعد محمد الداحي لتنتهي المباراة فوز فريق الهلال (2/1). – أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من الحكم الدولي فؤاد السيد بمساعدة الدولي عبدالهادي باحزيم وعبدالرحمن الدويل وطلال المسوري حكما رابعا . – راقب الحكام الحكم الدولي السابق حسن قرمه فيما راقب المباراة هود باضاوي. – حضر المباراة النائب الأول لرئيس الاتحاد حسن باشنفر والدكتور يحيى الشعيبي رئيس نادي شعب صنعاء وأحمد الشرفي عضو اتحاد الكرة . – في ظاهرة غريبة وغير متوقعة ارتدى حكام المباراة وحارس الهلال نفس اللون (أصفر) في الشوط الأول مما اضطر الحكام إلى تغيير ملابسهم بين الشوطين .. كيف مر هذا الخطأ .. ولماذا لم يتم تداركه منذ البداية .. ومن يتحمل مسؤوليته . تصوير / عبدالعزيز عمر