مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
حفلت مواجهة الأمس التي جمعت رشيد الحالمة تعز مع ضيفه يرموك الروضة بعديد اللمسات الكروية الجميلة خصوصا في الثلث الأخير من الشوط الثاني في اللقاء الذي أقيم بتعز في إطار منافسات الأسبوع الثالث والعشرين لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.حيث انتهى اللقاء بين الفريقين بالتعادل بهدف لمثله. تعادل سلبي لم تشهد المباراة التي جرت على ملعب الشهداء عصر أمس الجمعة أي شيء يذكر في شوطها الأول رغم أنها جرت وسط أجواء كروية ربما لعدم وجود المؤازرة الجماهيرية وربما لأن الضيوف لم يلجوا اللقاء بهدف الفوز وإحراز النقاط الثلاث, ولكن بهدف الخروج بأقل الأضرار أما أصحاب الأرض فإنهم قد دخلوا اللقاء في ظل محاصرة شديدة لشبح الهبوط الذي أثر كثيرا على حضورهم النفسي والذهني وكذا الفني في المستطيل الأخضر لتذهب معظم المحاولات الهجومية لكلا الفريقين أدراج الرياح مع بروز بعض التميز من جانب الرشيد على مستوى الوسط والمقدمة.. إضافة إلى الأسناد الملحوظ لخط الظهر وبدرجة أساسية من حسن عبدالله الشنيفي الذي اسهم إلى حد كبير في بناء الغزوات الرشيدية التي تكفل في التصدي لها الدفاع اليرموكي بقيادة اليكس أما في الجانب اليرموكي فقد كانت تحركات مورتلا وزميله محمد عبدالله العبيدي تجابه بتصد مدروس من دفاع الرشيد وحارسه حمدي محمد عبدالجليل لتتواصل الغزوات العقيمة لكلا الفريقين تباعا إلى أن جاءت صافرة ختام شوط اللقاء الأول بالسلبية في الأداء والنتيجة. تعادل إيجابي لم يختلف شوط اللقاء الثاني كثيرا عن القسم الأول, حيث تواصل العك الكروي والإهدار غير المبرر لعديد الفرص التي اتيحت لمهاجمي الفريقين ومع تواصل ذلك الأداء العقيم بدأت الأعصاب تميل إلى التوتر وقبل أن تخرج الأمور عن إطار السيطرة بعد ضياع الكثير من الغزوات التي اتيحت لكلا الفريقين عبر العمق والأجناب لجأ حكم الساحة لضبط الايقاعات العصيبة بإشهاره لبطاقتي انذار لكل من اليكس وعبدالقوي سيلان من اليرموك ليستمر ذلك الأداء السلبي وغير المقنع حتى الدقيقة 30 من عمر الشوط الثاني ليرتقي الأداء بصورة مفاجئة وصولا إلى الامتاع لكن اليرامكة كانوا أكثر وصولا إلى مرمى الرشيد خلال معظم الثلث الأخير من اللقاء حيث جاء المزعج جدا والواثق من تحركاته مورتلا حسن وعبر مجهود فردي ليحمل البشرى لزملائه وللجهاز الفني حينما تمكن بدهاء من مغالطة الحارس الرشيدي ودفاعاته ليضع الكرة بكل حذق كروي على يمين الحارس معلنا عن تقدم فريقه في الدقيقة 32 من زمن الشوط الثاني ليأتي ذلك الهدف بمثابة جرس الإنذار لتلاميذ عبدالله الكاتب والذين ضاعفوا الجهد والعرق وشنوا عديد الاختراقات إذ لم تمر سوى عشر دقائق فقط حتى جاء الافريقي اوتيس ليسدد كرة رأسية من داخل صندوق العمليات نفذها بدقة وسط تكتل دفاعات اليرموك التي عجزت في التعامل مع تلك الرأسية المحكمة التي اهدت الرشيد نقطة هي من حيث الجوانب العملية والحسابية لاتسمن ولا تغني من جوع لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لهدف وسط افراح يرموكية غامرة وحزن شديد خيم على معظم منتسبي الرشيد. هوامش: عبدالواسع المطري ـ حاتم نبيل الحمادي ـ أكرم حسن هاجر ـ اسامة أحمد عنبر والمورتلا حسن من اليرموك رسموا لوحة جميلة بسام سعيد حاتم ـ بندر محمد سعيد ـ حسن الشنيفي ـ عمران المشولي ـ صدام قاسم قدموا كل ما لديهم لكن النحس لم يتخل عن الرشيد. عبدالله الكاتب وعبدالرقيب العديني كنتما عند مستوى المسؤولية وهذا هو حال الساحرة المستديرة. جماهير الصقر رقصت فرحا وأطلقت الأهازيج المعبرة عند سماعها بتفوق الجيل وتجاوزه للامبراطور. طاقم التحكيم: فراس ازهر ـ عبدالله العزب ـ علي باقية ـ طه البورة ـ عبدالرقيب صوفان ـ محمد مجاهر علي ـ عبدالقادر الشريف. تصوير / علي الحكيمي