الرئيسية - اقتصاد - مجور يدعو الشركات والمزارعين والمنتجين الزراعيين للمشاركة في المهرجان الزراعي الثاني
مجور يدعو الشركات والمزارعين والمنتجين الزراعيين للمشاركة في المهرجان الزراعي الثاني
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

كتب /أحمد الطيار –

دعا وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور الشركات والمزارعين والمنتجين اليمنين للمحاصيل النباتية والثروة الحيوانية للمشاركة في فعاليات المهرجان الزراعي الثاني الذي سينطلق الأسبوع القادم بكلية الزراعة جامعة صنعاء ويأمل أن يستقطب اكثر من مليون زائر من جميع أنحاء اليمن على مدى ثمانيةأيام. وقال مجور: إن المهرجان سينعقد برعاية فخامة رئيس الجمهورية وإشراف وزارة الزراعة والري وتحت شعار نحو شراكة فاعلة لتنمية زراعية مستدامة وتنظمه كلية الزراعة بجامعة صنعاء بالتعاون مع أمانة العاصمة. وشدد مجور في مؤتمر صحفي عقد أمس بمبنى الكلية على أن المهرجان الثاني يعد نقلة نوعية في الوعي الرسمي بأهمية هذه الفعاليات كما أنه يجسد إيمان الشركاء المنظمين للمهرجان برسالتهم ودورهم في التنمية وخدمة المجتمع كون إقامة المهرجان يمكن أن يحقق الكثير على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتوعوي . لافتا إلى أن المهرجان سيضمن فعاليات متعددة تجارية وتعليمية وترفيهية وثقافية واجتماعية وتوعوية تجمع بين كافة حلقات القطاع الزراعي ومختلف شرائح المجتمع. وقال من الأهداف المتوخاة من إقامة المهرجان تكريس مبدأ المهرجانات في بلادنا رغم الظروف الصعبة التي نعيشها حاليا لكن تكريس مثل هذه الثقافة سيساعد على نشر الوعي والثقافة بما يعتمل في المجتمع اليمني من إنجازات ومصاعب وتحديات ومن ضمن الأهداف إتاحة الفرصة للمشتغلين في القطاع الزراعي سواء كانوا شركات تجارية أو منتجين أن يعرضوا منتجاتهم ويعرفوا بها وأيضا خلق الرغبة والحافز لدى الشباب والشابات المهتمين بالعمل الزراعي بخلق الرغبة والتحفيز والتعريف بأهمية القطاع الزراعي في الأمن الغذائي ومكافحة الفقر. وحث الوزير مجور كافة الشركات والأفراد العاملين في القطاعات الإنتاجية الزراعية على أن يقبلوا على الالتحاق والمشاركة في هذا المهرجان الوطني الهام . لافتا إلى أن الحاجزين حتى الآن بلغوا 20 شركة كما استأجرت مواقع 30 شركة منها 16 شركة في مجال المدخلات الزراعية و4 في مجال البيطرة و2 في مجال البن و3 في مجال العسل وأربع مؤسسات تابعة لوزارة الزراعة والري وواحد في مجال البهارات والبن اليمني. وكشف الوزير عن تنفيذ مشروع النمو الريفي في اليمن بتكلفة127 مليون دولار والذي سيعمل في ست محافظات هي: لحج وتعز والحديدة وحجة والضالع وذمار بحلول نهاية العام الحالي ويعول عليه في تعزيز الإنتاج الزراعي في تلك المحافظات ويسهم في الحد من الفقر ويعزز من قدرات النساء في الإنتاج وتحسين مستوى المعيشة ويسهم في تخفيف العبء عليها وببرامج لتنميتها الريفية في التعليم والصحة والبرامج الإنتاجية في تلك المناطق . من جانبه أشار الدكتور عميد كلية الزراعة بجامعة صنعاء إلى أن المهرجان سيتضمن ندوات علمية وحلقات نقاشية تستعرض العقبات والصعوبات التي تواجه الإنتاج الزراعي سواء ما يتعلق منها بموضوع القوانيين أو المدخلات أو التسويق أو الآفات التي تواجه الثروة الحيوانية والنباتية في اليمن وهو ما سينعكس في إثراء الناحية العلمية في اليمن ويشجع الباحثين على عرض بحوثهم ونتائجه للاستفادة منها ميدانيا. كما أوضح الدكتور منصور الضبيبي أستاذ الزراعة بجامعة صنعاء ورئيس اللجنة الفنية والإعلامية أن المهرجان عبارة عن فعالية متنوعة بجوانب اقتصادية وتوعية وترفيهية للعائلات وللزائرين وهو يتزامن مع احتفالات بلادنا بالعيد الرابع والعشرين للوحدة اليمن . لافتا إلى أنه تم تجهيز صالة عرض بتكلفة 24 مليون ريال لتكون صالة عرض دائمة للمهرجانات ومهرجانات أخرى . وقال هناك نحو 60 مشاركا عارضين يمثلون مختلف قطاعات الإنتاج من المزارع الإنتاجية وتجار المواد الزراعية ومزارع الدواجن والإنتاج الحيواني بالإضافة إلى الصناديق والجهات المانحة وبيوت التمويل والمؤسسات التابعة لوزارة الزراعة . مشيرا إلى أن الإنتاج الزراعي في اليمن يكافح بقوة للاستمرار بالإنتاج رغم المعوقات والصعوبات التي تواجهه وهذا ما يميز المزارع اليمني عبر تاريخه الحضاري الكبير وخبراته في الزراعة والتعامل مع الأرض . لافتا إلى أن المهرجان سيشمل حلقات عمل وورشاٍ وندوات علمية لاستعراض المشاكل والهموم التي تواجه المزارعين والاستثمار الزراعي ومشاكل التسويق وحلقات عمل لقصص النجاح التي ترافق المزارعين في إنتاجهم للبن والتين الشوكي بالإضافة إلى تبعات انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية. كما أوضح الدكتور عبد الله ناشر رئيس اللجنة التحضيرية أن ساحات المهرجان تضم 187 وحدة للعرض ومساحات مكشوفة للاستخدام وعرض الآلاتوالميكنة الزراعية والطاقة الشمسية ومدخلات الإنتاج من كل القطاعات . لافتا إلى أن هناك موقعاٍ دائماٍ للمهرجانات روعي أن يتضمن مساحات لإقامة المعارض الزراعية مستقبلا ويرتبط بالجامعة والسوق والمجتمع وهذا ما سيعزز من الشراكة بين الأطراف المرتبطة بالزراعة والإنتاج الزراعي . تصوير /عبد الله عادل حويس