أكد أمين عام اللجنة المؤقتة للاتحاد العام لكرة السلة السابق عبدالرحمن الرصين أن الحديث الصحفي الذي أدلى به رئيس الاتحاد الحالي للعبة عبدالستار الهمداني لصحيفة الثورة ونشر في عدد أمس لا يمثل الأسرة الواحدة لكرة السلة التي ينشدها الجميع بل أن حديثه يعمل على تفكيك اللعبة. وأشار الرصين في حديث خاص لـ(الثورة) إلى أنه كان يتوجب على الهمداني كأقل تقدير أن يقدم شكره وإشادته للاتحاد السابق ولرئيسه البرلماني الخضر العزاني كونه يستحق ذلك خاصة بعد أن حافظ على الأدوات الرياضية وممتلكات الاتحاد طيلة الفترة الماضية والتي تم تسليمها للاتحاد الجديد مؤخرا ومن ضمنها السيارة الخاصة بالاتحاد. وقال: “الأدوات تم الحفاظ عليها وعند إجراء الجرد قبل عملية الاستلام والتسليم تبين أن هناك أدوات زائدة عن ما كان في الجرد فمثلا عدد الكرات التي تم تسليمها بلغ أكثر من 700 كرة وبزيادة قرابة 300 كرة وهذا يدل على نزاهة الاتحاد السابق ورئيسه العزاني وما الكرات إلا جزء من الكثير من أدوات وممتلكات اللعبة التي تم الحفاظ عليها طيلة الفترة الماضية حتى تم التسليم وحقيقة فكان يتوجب على عبدالستار الهمداني أن يتطرق لذلك في حديثه ويوجه الشكر كأقل واجب منه لمن حافظ على كل تلك الممتلكات وأبدى نزاهته وتعاونه من أجل اللعبة”. وأوضح الرصين أن تجاهل الهمداني لذلك لا يعبر عن الأسرة الواحدة التي ينشدها السلويون بل إن ذلك يعمل على تفكيك اللعبة وأبنائها كون الانتهاء من عملية الاستلام والتسليم بين الاتحادين السابق والحالي كان مناسبة كبيرة جدا لتقارب وجهات النظر وإزالة أي احتقانات كانت قائمة بين أبناء اللعبة متأملا أن يضع الاتحاد الحالي ما قدمه الاتحاد السابق للعبة بعين الاعتبار كون ما قام به الاتحاد السابق برئاسة الخضر العزاني تجاه اللعبة كبير ولا يمكن لأحد تجاهله أو نكرانه متمنيا للاتحاد الحالي التوفيق والنجاح في مهامه والسير باللعبة إلى الأمام والعمل على تطويرها والرقي بها وتناسي كل الخلافات والإشكاليات.