موسم سيئ بكل المقاييس ذلك الذي سجله أفضل ناد في العالم قبل سنوات عندما جمع المجد من جميع أطرافه بالفوز بخماسية الكأس والدوري والسوبر الاسباني والأوربي وأبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع (بيب جوارديولا). برشلونة خرج هذا الموسم خالي الوفاض بعد أن (تشلح) من ألقاب الموسم الماضي لأسباب عدة منها أن خطة (التيكي تاكا) لم تعد صالحة في هذا الزمان والمكان وإنها أدت دورها في السنوات الست الأخيرة وانتهى مفعولها وهذا ما جعل مدربها الأشهر (جوارديولا) يغادر (الكامب نو) عندما تأكد أن مفعول سحرها انتهى. أيضا اعتقاد إدارة النادي الكتلوني أن ميسي هو الكل في الكل يستطيع وحده أن يحقق المعجزة متناسين أن للفوز منظومة مترابطة قوامها دفاع ووسط وهجوم ولهذا تمت زيادة راتبه قبل المباراة الفاصلة مع (اتلتيكومدريد) لعل ذلك يكون حافزا له ليحقق الإنجاز الذي تمناه البرغوث ولكي يهديه للراحل (فيلانوفا) ولكن ما كل ما يعتقده النادي سيدركه حيث فاز بالبطولة الأجدر الذي لا يملك من فتات الدنيا إلا القليل. فوز النادي المدريدي بالدوري الإسباني بعد 18عاما من آخر بطولة فاز بها يؤكد أن المال والأسماء الكبيرة ليس بالضرورة أن تفوز بل الإصرار والرغبة في أن تكون في المقدمة هي الدافع الكبير برغم المنافسة الشرسة من (البرشا) (والريال). المجد لا زال ماثلا أمام كتيبة (دييقو سيميوني) المدرب الأرجنتيني وذلك عندما يضم الكأس الأوروبي إلى (الليقا) عندما يلتقي مواطنه الريال يوم السبت القادم في نهائي دوري الأبطال , فهل سيفعلها.. أم سيكتفي بلقب الدوري الإسباني¿