قال الأردني ماهر إسماعيل ـ مدرب شباب الجيل- إن هناك ضرورة بإقامة بطولة كأس الرئيس قبل البدئ بالدوري, معتبرا ذلك أقل ما يمكن اعتباره استعدادا لبطولة الدوري وقال في حديث للزميلة “ماتش” هكذا عادة يتم التعامل مع ثاني البطولات.. مشيرا على سبيل المثال في الأردن تبدأ منافسات الأدوار التمهيدية لبطولة الكأس أولا ومع آخر مباراة من نهاية الموسم الرياضي يلعب الفريقان المتأهلان.. مدرب شباب الجيل يرى بأن توقيت بطولة الكأس لا يتناسب وإقامة الدوري بل التوقيت سيصادف مع بطولة كأس العالم وهذا التوقيت لا يطيب للكثير. على الجانب الآخر يقف الكابتن علي باشا مدرب 22 مايو السابق مستغربا من توزيع الفرق بصورة ارتجالية معتبرا قرعة كأس رئيس الجمهورية التي سحبت نهاية الأسبوع الماضي غير منصفة.. وأوضح الباشا: “في جميع دول العالم يتم تصنيف الفرق إلى مستويات وعند بدئ عملية إجراء القرعة يتم مراعاة وصول الفرق الكبيرة إلى الأدوار النهائية بحيث تكون فرص التكافؤ متاحة أمام جميع الفرق بمعنى أن لا تكون المواجهات الكبيرة بين فرق الدرجة الأولى من البداية” وأشار: “لو لاحظنا سنجد بأن أغلب أندية الأولى تتصارع مع بعضها وهذا يضيف فرص وصول فرق قوية إلى الأدوار اللاحقة”. لم أتدخل في كتابة سطر حول موضوع توقيت مسابقة الكأس إنما نقلت آراء فنية قرأتها وقالها مدرب عربي شقيق قادم من كرة متطورة وهي الكرة الأردنية وانتقد فيها توقيت البطولة الذي يتعارض مع توقيت كأس العالم وما يفترض أن تمثله هذه البطولة من إعداد للدوري ورأي آخر من مدرب وطني انتقد فيها أسلوب إدارة القرعة والذي يفرغ البطولة من الإثارة بوصول فريقين ضعيفين في الأدوار النهائية وكأن كأس رئيس الجمهورية مجرد بطولة والسلام تضاف إلى الدوري المتواضع. عموما أتمنى أن يتلافى اتحاد الكرة هذا الخطأ بتأجيل انطلاق كأس الرئيس إلى بداية شهر أغسطس لتنطلق هذه البطولة متزامنة مع انطلاق الدوري الجديد وليس هناك أي عيب في تدارك خطأ خاصة وأننا نبحث عن نجاح بطولة تحمل اسم رئيس الجمهورية فنيا وجماهيرا ويعول عليها رفع المستوى الفني لكرة القدم اليمنية. بعد إعلان اسم المدرب الجديد لفريق برشلونه لويس إنريكي مارتينيز ليتولى الإدارة الفنية لفريق كرة القدم حتى يونيو 2016م.. أضم صوتي لصوت الزميل جميل طربوش أن إدارة النادي إدارة حضرمية لأنها بحثت عن با رخيص سوق المدربين.