الرئيسية - رياضة - الدور على الجنتل
الدور على الجنتل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

[email protected]

كان توقعنا بتأهل وتصدر فريق الشعلة أكبر من كل الاحتمالات والتوقعات لأنه فريق أساسا حرام يهبط وحرام يسقط ويهوي في ظلمات الدرجات الأدنى ..فالشعلة ودون قفز على الواقع هو أحد الفرق التي تمتلك مالم يمتلكه العديد من الفرق الملتصقة في الممتاز ولم تتزحزح قيد أنملة من دوري الأضواء.. بعكس الشعلة الذي كان هبوطه الموسم المنصرم عبارة عن هفوة وسقطة وتراخيا تتحمله الإدارة والجهازان الفني والإداري مع مقدمة المتسببين بالهبوط وهم اللاعبون ..واليوم هاهو الشعلة يغرد ويغني منفردا على صدارة وقمة مجموعته بقيادة اثنين من أبناء عدن الأول ياحلو يا أخضر اللون والثاني لو فتشنا في قلبه وروحه لن نجد غير اللون الأصفر حتى دفقات دمه اعتقد أن لونها أصفر ومن منا لا يعرف أبو علاء ساحر الأهداف ومقص شريط الاحتفالات الشعلاوية على مدى التاريخ الكروي الأصفر ولن نجد هدافا أو قناصا كإبي علاء ليس في الشعلة أو عدن ولكن في عموم الوطن ..ومن قبله مدرب مثابر ومكابر ومناقر على طريقة حبتي وإلا الديك أنه الكابتن /اللوك / محمود عبيد الذي اختلط فيه اللونان الأخضر والأصفر فطغى الآخر على الأول ..وهذا يقودنا إلى أن تفتش الإدارة الصفراء ليس عن أسباب التأهل السريع ولكن عن إرهاصات التراجع الفظيع الذي أودى بالشعلة إلى الهبوط في الموسم السابق ووضع التحصينات والسدود لردم وغلق تلك الأسباب والمبررات الواهية التي جعلت شعلة عدن وضياءها يعوم ويسبح في بحر من الظلمات لموسم كامل .. نادي الشعلة يمتلك إدارة تحسد عليها (رياضيا / كرويا / إداريا / تاريخيا/ وجماهيريا /) أناس محبوبين من رمال البريقة إلى ناسها وسكانها ..ولديهم مخزون نفطي ..عفوا مخزون مالي وسيولة قادرة على تجهيز فريقين على الأقل ..ولديهم مناجم من ذهب لاستيلاد وصناعة المواهب الكروية فالمواهب الشعلاوية تطفو إلى السطح كالأسماك على طريقة” يا ورد من يشتريك” .. وعندكم كوادر إدارة تقول لبلاتر قف عند حدك. فما الذي ينقص فريق مكتمل الأركان من المنافسة على صدارة الدوري في المواسم السابقة واللاحقة ..وليس فريقا عودنا كل عام أن نبكيه عاما ونفرح بتأهله عاما آخر ..وأمامنا فترة زمنية جيدة لوضع النقاط على الحروف ..وسد منافذ ومواقع التسربات والتسريبات التي ينحدر منها الفريق إلى الدرك الأسفل ..وهذه مهمة العقول والرؤوس الصفراء في شخص الجنتل نجيب والبطل فضيل لأنه وبصراحة إن هبط الشعلة عاما قادما فسوف نقدمكما للمحاكمة ..لأنكما فرطتما بالذوق العام والجمال العام لمدينة نجومها ومواهبها تخرج مباشرة من البحر إلى ملاعب التدريب .. اللهم إنا بلغنا ..وكفى