الرئيسية - رياضة - الشباب والرياضيون والوحدة
الشباب والرياضيون والوحدة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

مثل ما فعل الكتاب والأدباء اليمنيون الذين توحدوا مبكرا منذ بداية السبعينيات من القرن المنصرم توحد الشباب والرياضيون قبل إعلان الوحدة بأشهر وبالتحديد في 8 فبراير 1990م حيث تم تشكيل منتخب وطني موحد وكذلك تشكيل وفود مشتركة عند السفر إلى الخارج وفي الحقيقة لقد تم ذلك بمجهود قيادة الشباب والرياضيين في الشطرين السابقين برئاسة الدكتور محمد أحمد الكباب والأخ محمد غالب أحمد والمفروض أن تتذكر جهودها بين الحين والآخر لأنهم بذلوا جهودا مضية لتوحيد قطاع الشباب والرياضة لقد تحقق خلال دولة الوحدة انجازات كثيرة بصرف النظر عن المستوى الرياضي الكروي فقد تم إنشاء الكثير من المنشآت الرياضية ولما نتذكر ما تم انجازه من منشآت في خليجي 20 والتي استضافته اليمن والذي أقيم في مدينة عدن حيث تم استحداث الكثير من الملاعب الرياضية كما تم إنشاء الصالات الرياضية وبصرف النظر عن مستوى منتخبنا الوطني في خليجي 20 إلا أن ترتيب الاستضافة قد أشاد به الكثير من الأشقاء سواء الإداريون أو المدربون أو اللاعبون كما أن وزارة الشباب والرياضة وكذلك اتحاد كرة القدم يعملون جاهدين على النهوض بمستوى الرياضة بشكل عام والدليل على ذلك أن كثير من المدربين والأجانب الأكفاء قد تم التعاقد معهم سواء لتدريب المنتخب الوطني أو الفرق المحلية إلا أن المعوقات الإدارية وهي ظاهرة سلبية يجب الاعتراف بها قد تحول دون أن يحقق المدربون الأجانب أي انجازات تذكر ولذلك من النادر أن يحقق أي مدرب أجنبي أي انجاز يذكر وذلك لتدخل الإدارات ولذلك فإنه من الأهمية بمكان التركيز على الإدارات الفاعلة المتخصصة سواء في تدريب المنتخب الوطني أو الأندية كما أن المدرب الوطني يجب أن يكون محل أهتمام من القيادة الرياضية وتوفير كل الإمكانيات المطلوبة له حتى يقوم بعمله خير قيام.