الرئيسية - رياضة - رياضة المغتربين
رياضة المغتربين
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

سمعت عن رياضة المغتربين الكثير من خلال جلساتي الخاصة مع العديد منهم بمؤطر علاقتي بهم وبالأخص ممن هم في مكانة موقعهم على خارطة الجنسيات الممنوحة لهم كمواطنين .. وفي أحد الأيام كنت مع جاري العزيز نجيب الحدي أميركي الجنسية اليمني الأصل الرياضي الهوية المتطلع لحراك الرياضة اليمنية في مطرح مسكنه بالولايات المتحدة الأميركية .. وعبره حدثني الأخ نجيب بما يفي عن صلته بالرياضة فكان الحديث في قمة تعاطيه بتعبيره المتمكن في السرد .. حين يقول .. في أميركا بمعظم ولاياتها التي يقيم بها اليمنيون تجد أبناء بلادنا رهن ملاعبها بحضورهم المكثف لعمر شريحة الصغار والشباب. بين مجموعة الجنسيات الأخرى المتواجد بأميركا ولعل ما يبرز حديثنا هذا محط صغارنا وشبابنا في الملاعب المتعددة (قدم سلة طائرة تنس طاولة ألعاب قتالية) وغيرها وأنا من مطرح حبي للرياضة اتابع في مسار زيارتي العملية لبعض الولايات رحلة أبنائنا اليمنيين هناك في الساحة الرياضية .. وفي أميركا نجوم رياضة على مستوى عال جدا في العاب كثيرة .. لكن المشكلة رابط الإعلام غير موثق لعدم الإطلاع والمتابعة لهذه المواقع .. وبالإمكان تجسيد فاعل العطاء بطي المرحلة التي تعيشها بلادنا رياضيا بدعوة فرق الجاليات اليمنية في أميركا وبريطانيا وكل بلد يكثر به المهاجرون اليمنيون من دون خوف أو قلق لعائق المال فالمغتربون سيدفعون في وطنهم الاستحقاق لمثل هذه الفعاليات الرياضية عند دعوتهم لإقامة مباريات في شكل دوري مع فرق الأندية بالمحافظات اليمنية ويعتبر ذلك من أفضل أنواع الاستفادة والفائدة للجميع كفرصة تأتي من باب يهتم بحركة الشباب .. ولو تعود إلى مفود هذا الحراك في العديد من الدول ستجد الشباب اليمني في أول قائمة الالعاب على مستوى المنتخبات الوطنية في تلك البلدان. كنا نريد من وزارة الشباب والرياضة ووزارة المغتربين تأسيس إدارة خاصة برياضة المغتربين رابط تفاعلها قناة تختص بنشاط المهاجرين اليمنيين بحيث يتضاعف النشاط عند الاحساس بالاهتمام .. فوجود مثل هذه القناة ستمنح الداخل والخارج كيانا مهما يفتح مجالات عدة على خارطة التلاقي وفهم ومعرفة منشط الجاليات هناك ومسرى التقارب بالداخل وهذا شيء مهم يرفع من مستوى منسوب العطاء ليس في الرياضة فحسب بل في كثير من المجالات .. وربما يتوافق هذا ومحصلات العلاقات الثنائية بين بلادنا وهذه الدول في رحم ما نحن في اليمن بحاجته.