مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
تتجه الأنظار اليوم السبت إلى ملعب النور في العاصمة البرتغالية لشبونة حيث يتواجه ريال مدريد مع جاره اللدود أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم من أجل خطب ود أميرة أوروبا اللقب الذي يحلو للكثيرين إطلاقه على الكأس. وهذه المرة الأولى في تاريخ المسابقة التي انطلقت قبل 59 عاماٍ التي يتواجه فيها فريقان من نفس المدينة في المباراة النهائية لكنها المرة الخامسة التي تجمع فيها مباراة اللقب بين فريقين من البلد ذاته إذ سبق لريال بالذات أن اختبر التواجه مع فريق إسباني آخر وذلك عام 2000 حين تغلب على فالنسيا 3-صفر محرزاٍ لقبه الثامن قبل أن يضيف التاسع والأخير في 2002 على حساب باير ليفركوزن الألماني. ومن جهته سيخوض أتلتيكو النهائي للمرة الثانية في تاريخه فقط بعد 1974 حين سقط في المتر الأخير أمام بايرن ميونيخ وسيدخل إلى مواجهته مع جاره اللدود بمعنويات مرتفعة جداٍ بعد أن توج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1996 وذلك بإجبار برشلونة على الاكتفاء بالتعادل معه في معقله “كامب نو” بنتيجة 1-1 في المرحلة الختامية في حين فقد ريال الأمل باللقب قبل الوصول إلى اليوم الأخير من الليجا. ومن المؤكد أن تاريخ النادي الملكي يرجح كفته تماماٍ في موقعة السبت التي ستشكل النهائي الثالث عشر له في دوري الأبطال خصوصاٍ أن من يشرف عليه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي سبق وأن توج بطلاٍ لهذه المسابقة مرتين كلاعب في ميلان (1989 و1990) ومرتين كمدرب مع الفريق ذاته (2003 و2007). في المقابل لم يسبق لمدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييجو سيميوني أن أحرز لقب هذه المسابقة كلاعب في صفوف أتلتيكو بالذات وإنتر ميلان ولاتسيو لكنه تذوق طعم التتويج القاري بإحرازه كأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة وكأس السوبر الأوروبية كلاعب والدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” مرة واحدة وكأس السوبر الأوروبية مرة أيضا كمدرب لأتلتيكو وذلك في 2012. لكن هذه الارقام لا تعني الكثير في موقعة لشبونة خصوصاٍ أن أتلتيكو قدم موسماٍ رائعاٍ وهو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة في دوري الأبطال هذا الموسم علماٍ أنه انتزع بطاقته إلى النهائي من معقل تشلسي الإنجليزي بالفوز عليه 3-1 إياباٍ بعد أن تعادلا سلباٍ في “فيسنتي كالديرون.” أما بالنسبة لريال المتوج بطلاٍ لمسابقة الكأس المحلية على حساب غريمه الأزلي برشلونة والذي يخوض النهائي القاري الخامس والعشرين في تاريخه (خرج فائزاٍ في 15 منها) فقد بلغ المباراة النهائية بنتيجة مدوية بعد أن سحق بايرن ميونيخ حامل اللقب 4-صفر إياباٍ في معقل الأخير فيما انتهى لقاء الذهاب بفوزه أيضاٍ بنتيجة 1-صفر. ويضم ريال في صفوفه لاعبين سبق لهما أن تذوقا التتويج في هذه المسابقة وهما البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب 16 هدفاٍ في المسابقة هذا الموسم (رقم قياسي) والحارس إيكر كاسياس. وقد أحرز رونالدو اللقب عام 2008 حين كان في صفوف مانشستر يونايتد وقد أدرك التعادل لفريقه في المباراة النهائية ضد تشلسي الذي خسرها في النهاية بركلات الترجيح أما بالنسبة لكاسياس فقد توج بها عام 2000 ضد فالنسيا (شارك أساسياٍ) وعام 2002 ضد ليفركوزن (كان احتياطياٍ). ولن تكون موقعة اليوم المواجهة القارية الأولى بين الجارين اللدودين إذ سبق أن تواجها في الدور نصف النهائي من المسابقة ذاتها موسم 1958-1959 ففاز ريال ذهاباٍ على أرضه 2-1 وأتلتيكو إيابا 1-صفر ما اضطرهما لخوض مباراة فاصلة أقيمت في سرقسطة وخرج ريال فائزاٍ 2-1 بفضل هدف سجله الأسطورة المجرية فيرينك بوشكاش قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول واضعاٍ فريقه في النهائي للموسم الرابع على التوالي. وفي المجمل تواجه ريال وأتلتيكو في 194 مناسبة على الصعيد المحلي ويتفوق ريال بشكل واضح بـ102 فوزاٍ مقابل 46 تعادلاٍ و46 هزيمة. أما بالنسبة للموسم الحالي فتواجها في أربع مناسبات الأولى كانت في الدوري حيث فاز أتلتيكو في “سانتياغو برنابيو” بهدف سجله دييجو كوستا المرجح غيابه عن مباراة الغد بسبب إصابته في المرحلة الختامية ضد برشلونة والثانية والثالثة في نصف نهائي مسابقة الكأس حين فاز ريال بمباراتي الذهاب والإياب بنتيجة إجمالية 5-صفر قبل أن يتعادلا 2-2 في المرحلة الـ26 من الدوري. ومن المؤكد أن أتلتيكو سيتأثر بغياب دييجو كوستا في حال لم يتمكن الأخير من المشاركة علماٍ أنه سافر إلى صربيا من أجل تلقي علاج قاس قد يسمح له بالتواجد إلى جانب رفاقه في لشبونة. وفي الجهة المقابلة يحوم الشك في ريال حول مشاركة قلب دفاعه البرتغالي بيبي والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة فيما أكد أنشيلوتي أن رونالدو سيشارك منذ البداية رغم معاناته من مشكلة عضلية منعته من المشاركة في كافة الحصص التمرينية خلال الأسبوع الحالي.