الرئيسية - رياضة - رياضيو الوحدة من يكرمهم ¿¿
رياضيو الوحدة من يكرمهم ¿¿
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

كلما حلت علينا مناسبة عيد الوحدة الخالدة تذكرنا بأن الرياضيين هم أول من فكر بها ورسمها خريطة طريق بل وطبقوها على الأرض قبل السياسيين .. وهي حقيقة لا ينكرها أحد.. ولكن لماذا نسردها¿¿ هل للتذكر فقط¿ أم لأخذ العبرة.. من المفروض على المعترفين بهذه الحقيقة -خاصة وأن بعضهم أصحاب قرار- المسارعة في تكريم هذه الكوكبة الرياضية التي سبقت الجميع للوحدة المباركة. نطالع بين وقت وآخر تكريم من أسهموا في تحقيق الوحدة في ميادين كثيرة وبعضهم لم يتجاوز عمره 22 عاما أي ولد بعدها فيما يتناسى المكرöمون هذه الكوكبة.. متى سترفع الجهات المختصة اقتراحا لرئاسة الجمهورية بتنظيم حفل تكريمي لكل رياضي كان له السبق في إعلان الوحدة اليمنية قبل 22 مايو 1990 والسؤال موجه بالخصوص لوزارة الشباب والرياضة. في نهاية بعض الفعاليات ما نرى إلا وقد تسابق الجميع إلى منزل رئيس الجمهورية للالتقاء به وللأسف الوجوه هي نفس الوجوه وأن اختلفت الفعالية وأبطالها الحقيقيون غائبون ولنا أكبر مثل في اللقاء الذي استقبل فيه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي قيادات الوزارة والاتحادين العربي واليمني لألعاب القوى اثر اختتام البطولة العربية لاختراق الضحاية التي احتضنتها صنعاء في فبراير الماضي فيما غاب الضلع المهم ألا وهم أبطال اليمن في اللعبة.. ألم يكن من المنطقي بل وفرصة مناسبة ان يتشرف ابطالنا بلقاء رئيسهم. نقول للقائمين على رياضتنا نظموا لقاءا تكريميا للرياضيين المؤسسين للوحدة اليمنية بحضور الاخ الرئيس قبل ان يتغمدهم الله برحمته.. وان لم يستطيعوا فعل ذلك عليهم النظر الى حالة بعضهم الصحية فقد انهك بعضهم المرض وقضت الحاجة على البعض الآخر وليس هناك من يقول لهم أين أنتم¿¿. عبث في الملاعب… حضرت مباراة شعب حضرموت و22 مايو قبل أمس الجمعة والتي جرت على ملعب العلفي بالحديدة والذي أصبح في حالة لا يمكن أن نطلق عليها اسم ملعب.. سمعت من مدير الملعب حسين البكيلي ان اعادة صيانة الملعب بصورة جميلة متوقف على تحمل تكاليف الدراسة الإنشائية.. تصوروا عاجزون عن تحمل مبلغ قد لا يتجاوز النصف مليون للمخططات ثم نتحدث عن انشاء ملعب بمواصفات حديثة.. وزارة الشباب والرياضة ومحافظة الحديدة عليهما ايجاد ملعب لرياضيي هذه المحافظة المحبة للرياضة. يوم أمس شاهدت مباراة فتح ذمار وشمسان على استاد ذمار الدولي برسم الدور الـ32 لكاس الرئيس تصورا ذمار التي لا تتوقف عنها الأمطار ملعبها متصحر بل وأرضيته سيئة.. الغريب ان الملعب مكسي بالكراسي الجميلة التي اكلتها الشمس من دون ان تجد من يجلس عليها ودفع عليها الملايين فيما الارضية لا تجد الماء لينبت العشب عليها.. لا تقولوا لنا عشب صناعي في ذمار فستضحك عليكم البيئة قبل من يملك عقلا يفكر… الخلاصة استاد فخم في ذمار ومقلب للقمامة في الحديدة!!. نهائي الأبطال.. لا أعرف نتيجة المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا كوني اكتب المقال قبل ساعات من انطلاقها.. الاكيد انكم عشتم سهرة كروية جميلة واسبانية خالصة بل ومدريدية حتى النخاع بين ريال مدريد واتلتيكو مدريد هذا إذا سمح لكم بذلك النجم كلفوت… نبارك للفريق الفائز ولمناصريه.