الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة
العرادة يلتقي في عدن رئيس مجلس القضاء ورئيس المحكمة العليا ووزير العدل
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 32 فرداً وكياناً و4 سفن مرتبطة بميليشيا الحوثي
طارق صالح يدشن مشروع الحقيبة المدرسية لـ26 ألف طالباً وطالبة
النائب العام يبحث مع نظيره الإماراتي تعزيز التعاون الثنائي في المجالات القانونية
الزُبيدي يزور شرطة عدن ويطّلع على سير العمل في إداراتها
بترومسيلة تعلن استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة شبكة نقل وتصريف الطاقة بعدن
لجنة تمويل الواردات تناقش نتائج التعامل مع طلبات الاستيراد بأنواعها
الوكيل لمع يبحث مع وزير الشباب والرياضة المصري تعزيز التعاون الثنائي

باتت معظم البلدان التي تعتمد على الأنظمة المصرفية الحرة المستقلة ولا تلتزم بالاتفاقيات والأسس والمعايير التي تضعها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية تواجه إشكالية قانونية وإدارية تتمثل في حق التصرف وإدارة الودائع في المصارف الخارجية وتضعها أمام خيارات صعبة ومعقدة خصوصا في ظل الالتزام بالأنظمة والقوانين والإجراءات التي تحكم العلاقة بين المودعين والمصارف فالعديد من البلدان سارعت إلى تعديل قوانينها بما يسمح بتحريك الأموال ووجهتها من أجل عدم الإضرار باقتصادياتها وبقطاعاتها والمحافظة على الحقوق العامة والخاصة فالأحداث والإجراءات المستمرة كشفت عمق مشكلة الودائع المستضافة لدى مصارف ودول خارجية والمسجلة بأسماء حكومات وبلدان لا تلتزم بالقوانين والمعايير الدولية المفروضة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية حيث يطلب تجميدها من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وتحويلها إلى حسابات خاصة في بنك الاحتياط الفيدرالي في نيويورك إلا أن الدول المستضيفة لتلك الأموال تعتبر هذا الطلب والإجراء غير مشروع قانونا ويخلو من أي توثيق قانوني وفني يحدد من طبيعة الحسابات المراد تجميدها أو تحريكها ولا تنسجم مع المعايير التي تحكم العلاقة بين المودع والمصرف ولا تشكل حماية لمصارفها من دون التعرض مستقبلا لمساءلة قانونية خصوصا وأن النظام المصرفي الحر وقانون السرية المصرفية يمنعان تجميد أي حسابات إلا في إطار القوانين وقانون مكافحة غسل وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب.