شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، المنعقد بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، بوفد ترأسه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بمشاركة واسعة عربية ودولية رفيعة المستوى، وممثلي المنظمات الدولية، والإقليمية، بيانات من رئيسي المؤتمر، وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية، جان-نوييل بارو، ووزير الخارجية السعودي، سمو الأمير فيصل بن فرحان، بالإضافة إلى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس وزراء دولة فلسطين، الدكتور محمد مصطفى، أكدت جميعها على ضرورة إحياء مسار السلام، وتنفيذ حل الدولتين استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأُلقيت خلال الجلسة الافتتاحية، كلمات من شخصيات دولية بارزة، سلطت الضوء على أهمية مبادئ القانون الدولي والعدالة في بناء سلام دائم وعادل.

كما حضر وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أعمال الطاولات المستديرة، والتي تناولت مخرجات مجموعات العمل لهذا المؤتمر، بما في ذلك أبعاد الحل السياسي، وضمان السيادة والأمن والجدوى الاقتصادية، وأهمية الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار.

ويأتي انعقاد المؤتمر، في إطار دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي أطلقته المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2024م، ويشكل استكمالاً لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

ويهدف المؤتمر خلال الفترة من ٢٨ وحتي ٣٠ يوليو الجاري، على حث الدول الأخرى على الانضمام إليه للاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي تقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، ويفتح آفاقا للتنمية والازدهار.