اندونيسيا/ أحمد ناصر مهدي تعادل المنتخب الوطني للشباب في وديته الثانية أمام نظيره الإندونيسي والتي أقيمت مساء أمس على ملعب سليمان يوجا كارتا بعد أن قدم مباراة جيدة فنيا وبدنيا. الشوط الأول بدأه منتخبنا بقوة من خلال تحركات علي حفيظ وعبدالرحمن ياسين وأسامه عنبر ولكن دون أي خطورة باستثناء كرة عبدالرحمن ياسين في الدقيقة 29 والتي مرت بجوار مرمى الحارس (عوان سيتو) وتلتها رأسية علي حفيظ التي أبعدها مدافع المنتخب الإندونيسي بيده في ظل مطالبة لاعبينا بضربة جزاء في الدقيقة 30. وبدأ المنتخب الإندونيسي محاولاته على مرمى ياسر مناجي بثلاث فرص في الدقيقة 36 من تسديدة مفتول حمدي المباغتة وتسديدتي سبتاين ديفيد وكارونوان ايشوان في الدقيقة 38 و39 ليعلن حكم المباراة عن إنتهاء الشوط الأول بدون أهداف. الشوط الثاني كانت البداية من قبل منتخب الشباب عبر إنطلاقة البديل علوي فدعق الذي حولها لعلي حفيظ الذي واجه حارس مرمى يقظ أبعد تسديدته إلى ركنية في الدقيقة 46 ورد سبتاين ديفيد بكرة قوية حولها ياسر مناجي ببراعة إلى ركنية. واحتسب حكم المباراة ضربة جزاء للمنتخب الإندونيسي في الدقيقة 65 ترجمها ستباين ديفيد إلى هدف أول على يمين الحارس ياسر مناجي وتمكن منتخب الشباب من فرض أسلوبه وشن العديد من المحاولات عبر المجتهد أحمد السروري ومحمد الداحي وسدد السروري كرة أخطأت المرمى ومن هجمة منظمة احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح منتخبنا بعد إعاقة علاء نعمان في خط الـ18 وترجمها أسامه عنبر إلى هدف في الدقيقة 78 من عمر المباراة ليستمر اللعب متكافئا حتى نهاية المباراة بتعادل المنتخبين (1/1). وفي المؤتمر الصحفي أوضح الكابتن محمد النفيعي مساعد المدرب أن المباراة كانت قوية بين المنتخبين وكان منتخبنا الأقرب للفوز لولا الرعونة في إنهاء الهجمات وسوء التحكيم الذي احتسب ضربة جزاء غير صحيحة لمصلحة المنتخب الإندونيسي وحرم منتخبنا من ضربة جزاء في الشوط الأول مؤكدا أن برنامج المنتخب مستمر حيث سيلعب العديد من المباريات الودية ويقيم العديد من المعسكرات الخارجية للوصول إلى الجاهزية المطلوبة.