شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة
بيت الزكاة الكويتي ينفذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي في اليمن
قائد محور الرزامات ينفذ زيارات عيدية لمنتسبي المحور ويهنأهم بعيد الأضحى
الوكيل الرباش يتفقد أوضاع الحجاج اليمنيين في مخيمات منى
رئيس مجلس القيادة يطلع على الاوضاع في محافظة مأرب
طارق صالح يستقبل التهاني من قادة جبهات الساحل ويعايد المواطنين في ريفي المخا وموزع
حجاج يمنيون يشيدون بجهود وزارة الأوقاف والخدمات المقدمة هذا العام
الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب

كشفت البيانات الرسمية أن مساهمة القطاع الخاص في التنمية ضعيفة حتى قبل الأحداث التي شهدتها اليمن كما أن التزاوج غير الشرعي بين المسئولين الحكوميين ورجال المال والأعمال كانت صفقات محببة لدى الشريحة الأوسع من هذا القطاع لما تدر عليهم من أرباح وصفقات وامتيازات يلمسها المواطن البسيط. بعد اعتماد الحكومة لسياسة الاقتصاد الحر منذ منتصف التسعينيات وتخليها عن معظم الأنشطة الاقتصادية والتجارية سيطر القطاع الخاص على مفاصل الاقتصاد الوطني فطبقا للبيانات الحكومية يستحوذ القطاع الخاص على ما نسبته (70 %) في المتوسط للفترة (-2007 2013م) من حجم الواردات السلعية وهذا ما يجعل القطاع الخاص يلعب الدور الرئيسي في تحديد حجم الطلب على العملات الأجنبية في سوق النقد الأجنبي وبالأخص في ظل امتلاكه لسيولة نقدية مرتفعة وهذا ما يثبته ارتفاع حجم النقد المتداول والودائع تحت الطلب والتي تمثل ما نسبته (40%) من إجمالي العرض النقدي (M2) وكذا قدرة القطاع الخاص على تمويل وارداته من موارده الذاتية حيث لا تتجاوز نسبة القروض من البنوك التجارية بهدف تمويل واردات القطاع الخاص في المتوسط خلال الفترة (-2007 2013م) ما نسبته (16 %) من إجمالي قيمة واردات القطاع الخاص وذلك رغم استحواذ قروض القطاع الخاص لتمويل التجارة الخارجية على ما نسبته (46 %) من إجمالي قروضه من البنوك التجارية والمصارف الإسلامية كما تظهر البيانات أن إجمالي العرض النقدي (M2) حقق متوسط معدل نمو سنوي للفترة 2008 – 2012م بلغ (10.8 %) في ظل متوسط معدل نمو سنوي لنفس الفترة للناتج المحلي الإجمالي لا يتجاوز(6.7%) بالأسعار الجارية و (0.4 %) بالأسعار الثابتة وهذا ماساهم في ظل استمرار معدلات التضخم عند مستويات مرتفعة وبالأخص في ظل قيادة النقود لعملية النمو في إجمالي العرض النقدي.