الرئيسية - رياضة - موسمنا مخيب وأملنا الكأس.. ومهداوي نجح في أصعب اختبار
موسمنا مخيب وأملنا الكأس.. ومهداوي نجح في أصعب اختبار
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

إب/ بندر الأحمدي –

أبدى نجم وسط شعب إب صلاح الحبيشي أسفه لكل محبي وعشاق الفريق عن الصورة المهزوزة التي ظهر بها العنيد هذا الموسم والتي حيرت الجميع من محبين وعشاق ومتابعين. وأشار الحبيشي في حديثه لـ (رياضة الثورة) إلى أن الجميع يتحمل ما حدث إدارة وجهازا فنيا ولاعبين من صورة غير لائقة بحجم فريق كبير وعريق ينتظر أن يكون في القمة دائما واعدا بان تكون الصورة مختلفة في الفترة المقبلة وأن الطموح بالتعويض يتركز في بطولة الكأس التي ستنطلق الأسبوع المقبل متمنيا بأن يكون الجميع استفاد من الدروس السابقة حتى تعود هيبة شعب إب المعتادة بعد الموسم المخيب للغاية حاليا. وأوضح الحبيشي: إن اللقاء الأخير أمام شعب حضرموت كان صعبا كونه مفترق طرق وتحديد واجهة إما الحفاظ على الهيبة المفقودة أو الانكسار والسقوط والحمد لله تحقق الفوز الغالي الذي عزز حظوظ البقاء كثيرا إن لم يكن قد حسم فعلا. معترفا بأن الفريق كان يؤدي بشكل جيد في لقاءات عديدة خاصة خلال مرحلة الذهاب من الدوري لكنه لا يسجل وهو الأهم إضافة للضغوطات الجماهيرية التي تلاحق اللاعبين والتي تجعل اللاعب مشدودا ولا يؤدي في غالب المباريات. وثمن جهود الكابتن وليد النزيلي التي بذلها مع جهازه المعاون خلال الفترة الماضية مبينا بأنهم استفادوا الكثير منه متمنيا التوفيق للمدرب الجديد السوداني مهدي مهداوي الذي جاء في توقيت حرج جدا ونجح في أصعب اختبار بفضل التركيز على الجوانب النفسية والتهيئة الجيدة متمنيا له عملا فنيا مميزا خلال الموسم المقبل. وأبدى الحبيشي إعجابه بما قدمه فريق التلال كأفضل الفرق هذا الموسم أداء ونتائجا معربا عن أمله أن تبدأ الإدارة بمعرفة متطلبات الفريق للموسم القادم مبكرا وأن تكون هناك رغبة قوية بإعادة هيبة الفريق وتحقيق كل التطلعات. واختتم حديثه بالتأكيد على القيمة الفنية والنفسية الكبيرة لوجود القائد المخضرم رضوان عبدالجبار مع الفريق حاليا في ظل افتقاد معظم العناصر للخبرة الكافية وتألق مايسترو الوسط في لقاءات العنيد وصنع الفارق من خلال صناعة الأهداف أو تسجيلها كما حدث في اللقاء الأخير وتسجيل الهدف الأغلى أمام شعب حضرموت.