اليوم عادت الأفراح والليالي الملاح والتوهج إلى قلوب جماهير زعيم الأندية اليمنية ابتهاجا بعودة ناديها العريق إلى مصاف أندية النخبة فقد تزامنت عودة الفريق مع قرب انتهاء مشروعة الاستثماري وهي أفراح لاشك أنها سوف تشكل علامة انطلاقة حقيقية نحو آفاق رحبة وواسعة من الألق والتألق وهذه العودة جاءت بعد هبوط اضطراري إلى دوري المظاليم نتيجة مؤامرات حاكها بعض الإداريين ومن على شاكلتهم من اللاعبين وبعض الحاقدين على النادي من خارجه الذين وللأسف أرادوا من هبوط الفريق الانتقام من شخص رئيس النادي أمين جمعان لا لشيء بل لأنه رفض الخضوع والابتزاز وتلبية المطامع الخاصة لأولئك المصابين بعاهات الطمع المدمر لكل شيء جميل كونهم مجاميع لا تريد للنادي الخير بدليل إصرارهم على شن حروب شعواء وخفية تدار من قبل خفافيش ” الليل” وكلها تهدف لنخر النادي وزلزلة أركان ” الوحدة” عبر أكثر ومن وسيلة وأسلوب مقيت متناسين أن أبعاد هذه الحرب الموجهة والمهزوزة ومن يقف وراءها لعبت دورا محوريا قاتلا ساهم في تفكيك ” عرى” وهدة الفريق وتماسكه واستقراره وثباته وكان هدفهم من هذه الحرب الشرسة إنجاح مشروعهم الهادم مستخدمين في حربهم شتى أنواع الأسلحة الهدامة فإلى أولئك الناعقين والملوثين أعداء كل نجاح نقول لهم إلى هنا وكفى وباعدوا من طريقنا ودعوا زعيم الأندية وشأنه وأبعد عن طريق المخلصين الذين اثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية والإخلاص ويأتي في مقدمة الجميع رجل الإنجازات وصانع المستحيلات ومحقق آمال وتطلعات جماهير ومحبي وعشاق الوحدة ” الأمين” أمين جمعان. وهذه الإنجازات أضحت اليوم شامخة تعانق نقم وعيبان فأطروحاتكم وهرطقاتكم وخزعبلاتكم التي أزكمت الأنوف لن يكون لها أي تأثير بعد اليوم. خلاصة القول: الوحدة في مرحلة جديدة وثوب قشيب يحتاج لتكاتف كل الشرفاء والمخلصين من أبنائه إلى جانب الرئيس وإذا عادت الخزعبلات فلن نقف مكتوفي الأيدي وسنفتح الملفات والحليم تكفيه الإشارة. آخر السطور جماهير الزعيم لازالت تتذكر نجم نجوم الكرة اليمنية كابتن الوحدة والمنتخبات الوطنية فلتة كل العصور” خالد العرشي” فهل من عودة ضمن قوام مجلس الإدارة ليكون خير سند ومعين للأمين . آخر السطور: الأمين” أمين جمعان” ستظل أحد أهم وأفضل من تولى رئاسة نادي الوحدة نظرا لما قدمت ولازلت تقدم.. فسر على بركة الله وعينه ترعاك.