السفير راجح بادي يكرم الشاعرين اليمنيين جبر بعداني ووليد الشواقبة الفائزين بجائزة “كتارا” لشاعر الرسول
وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي
اليمن يشارك في مؤتمر دعم استراتيجية صحة النبات في إيطاليا
رئيس الوزراء يشيد بالدعم الاماراتي المقدم لليمن في مختلف الظروف
الرئيس ترمب يصل الرياض وولي العهد السعودي في مقدمة مستقبليه
وزارة الحج السعودية: لا حج بلا تصريح وتشدد على ضرورة الالتزام بتصريح الحج
البكري يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز التعاون ودعم الشباب
بن بريك يتسلم رسالة خطية من نظيره الياباني ويؤكد على استراتيجية العلاقات بين البلدين
باصهيب يدعو المانحين والمنظمات الأممية والدولية للالتفاف حول قضية الامن الغذائي والتغذية

مساء أمس قرأت عمود الزميل العزيز حسين بازياد والذي تطرق فيه لحال الإعلام الرياضي في الوقت الراهن والمرور السريع على التراجع الشديد الذي شهده هذا الكيان بعد حله قبل نحو عشر سنوات بقرار( شفوي) من وزير الرياضة الأسبق عبد الرحمن الاكوع بعد خلاف دب في كيانه عام 2002 هذا المقال أعادني لطرح السؤال الجديد القديم ما الذي يمنع وزارة الشباب والرياضة للدعوة بإجراء انتخابات في اتحاد الإعلام الرياضي شأنه شأن أي اتحاد آخر¿¿ لا شك أن الحالة التي هي عليها الآن اتحاد الإعلام تدعو (للرثاء) وتؤثر سلبا على حال الرياضة اليمنية برمتها لأنه من غير الطبيعي أن يكون لليمن اتحاد إعلام رياضي مع أن منتسبيه أكثر من أربعمائة صحفي رياضي لكن الشيء العجيب هو تغاضي وزارة الشباب عن القيام بأي مبادرة من شأنها تصحيح هذا الوضع الذي بات يؤثر على الوزارة نفسها. قبل نحو أسبوع تابعت كتابات غير لائقة كتبت في حق الأخ نائب الوزير عبدالله بهيان من صحفي ما زال يتحسس طريقه في عالم الصحافة الرياضية والسبب بطبيعة الحال كما هو معروف غياب هذا الإطار المهني والإبداعي, وتسلق الكثيرون إلى الإعلام الرياضي الذين لا هم لهم سوى جمع المال ومطاردة رؤساء الاتحادات الرياضية لمرافقة البعثات حتى أن الأقلام الكبيرة والجميلة باتت مركونة تحت شعار خليك بالبيت على رأي المذيع زاهي وهبي في قناة المستقبل. خسر الإعلام الرياضي كثيرا من سمعته في الشارع الرياضي بفعل هجرة الاساتذة الكبار الإعلام الرياضي بشكل فجائي وعدم تعاقب الأجيال بتسليم الراية من جيل لآخر في ظل وجود الاستاذية بين منتسبيه والتي تصنع أخلاقيات المهنة والاحترام وتكسب الصحفي المنتسب لهذا الكيان تجارب السنوات الطوال لمن سبقه في هذا المجال الصحفي. كانت الفرصة مواتية لتصحيح هذا الوضع المغلوط بعد تشكيل لجنة مؤقته برئاسة معالي السفير العواضي هدفها تهيئة المناخ لإجراء انتخابات لاتحاد الإعلام الرياضي لكن الوزارة لم تساعد هذه اللجنة للأسف في النجاح في مهمتها وهو ما جعل معالي السفير حسين العواضي يفضل الانسحاب من هذه المهمة التي كانت أشبه ما تكون بمهمه انتحارية. خالد السودي من أقرب الاسماء الصحفية إلى قلبي لديه موهبة في الدخول إلى قلوب الناس بدون استئذان لكن الإعلام الرياضي خسر قلمه الجميل.