الرئيسية - رياضة - تخزينة عقب المباراة
تخزينة عقب المباراة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بعد انتهاء إحدى مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وعقب فوز أحد الفرق لم تكد تنتهي المباراة إلا ولاعبو الفرق يبحثون عن وسائل كمواصلات تقلهم باتجاه سوق القات في مشهد مخز ومعيب وليس كذلك فقط بل أن أحد اللاعبين اتصل بأخيه طالبا منه خلال المكالمة بحجز (علاقيتين) قات له وللاعب آخر من الفريق الخاسر وسط إصرار وإلحاح اللاعب المتصل بضرورة أن يتعاطى رفيقه القات الذي أبدى خوفه من رؤيتهما يتناولان القات فما كان من اللاعب إلا أن طمأنه وقال له (ليش خائف نحن نخزن مع المدرب وفوق حافلة النادي) صدق المثل اللي اختشوا ماتوا. إداري يتوعد رئيس النادي إداري أحد الأندية والذي تم تكليفه بمرافقة فريقه الكروي المشارك في دوري الدرجة الثانية أكد للجميع أنه سيعمل على إبعاد وإزاحة رئيس النادي من منصبه عقب انتهاء التصفيات الإداري المخلص والوفي لناديه حسب زعمه قال انه يمتلك علاقات واسعة وهو من أوصل رئيس النادي لمنصبه ولكن الوقت حسب قوله قد حان لتصحيح هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبه بحق ناديه حين دعم شخصا لا يستحق ذلك الدعم والإخلاص فهل سيصدق الإداري ويحقق مراده أم أن رئيس النادي سينتصر. مدرب للشكا والبكاء مدرب وطني كروي معروف حين أوكلت إليه مهمة قيادة فريقه الذي ترعرع فيه وظهرت نجوميته وكان منبع شهرته ونجوميته بدءا بالشكا والبكاء من عدم منحه الصلاحيات الكاملة المضحك في الأمر أن المدرب يوزع شكاويه أمام الصغير والكبير داخل أروقة النادي وفي المقاهي وفي كل مكان يجول فيه حتى أثناء التمارين مؤكدا أن إدارة ناديه عينت طاقما فنيا وإداريا معاونا من غير علمه وهؤلاء هم سبب سوء الفريق وتراجع مستوى اللاعبين وسبب المشاكل التي يعاني منها فريقه الغريب في الأمر أن المدرب إياه إذا كان يعرف كل تلك الخبايا وحيثيات الفشل لماذا لا يترك الفريق ويحافظ على ما تبقى من ماء وجهه ويتيح الفرصة لمن هو أجدر منه أم أن مصلحته الشخصية أهم من النادي ولو كان كلامه صحيحا لكان الابتعاد أفضل من توزيع الشكاء والبكاء في كل مكان. أجسام بلا عقول مؤخرا تم إعادة انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد العام للعبة بناء الأجسام في أجواء انتخابية مفخخة وتناقضات متباينة خاصة أن بعض أعضاء الجمعية العمومية لم يكونوا صادقين مع أنفسهم والشواهد السابقة أثبتت ذلك فالجماعة وعقب انتخاب قيادة جديدة شككوا في نزاهتها وإخلاصها للعبة مثلما ظلوا أكثر من عام كامل وهم يشككون في قدرات القيادة السابقة التي تم انتخابها مما أجبرها على تقديم الاستقالة وظن الجميع حينها أنهم قادرون على تحمل أعباء المسؤولية بعد استقالة رئيس الاتحاد السابق ولكن كل ذلك لم يتم ومن كان يشكك أصبح يعمل ضد اللعبة ليظل وضع اللعبة كما هو اتحاد خاو بدون قيادة ولا لاعبين ولا حتى بطولات ليأتي الحل قبل أيام بانتخاب قيادة جديدة قد لا تسلم من هؤلاء. وهنا سؤال يطرح نفسه على طاولة المخلصين والمحبين للعبة ومفاده هل يعقل ما يدور داخل أروقة اتحادكم والى متى ستظلون تراقبون وبصمت عجيب وهناك العديد من الأسئلة التي تحتاج لإجابات أبناء اللعبة الأوفياء.