الرئيسية - رياضة - منتحب رجال السلة “لا جديد” في غرب آسيا
منتحب رجال السلة “لا جديد” في غرب آسيا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لم تأت المباراة الرابعة لمنتخبنا الوطني لرجال السلة في بطولة غرب آسيا بأي جديد حين تلقى المنتخب خسارته الرابعة على التوالي والتي جاءت من نظيره الفلسطيني في اللقاء الذي أقيم أمس على صالة النادي الارثوذكسي بالعاصمة الأردنية عمان في النسخة الرابعة عشرة من البطولة الغرب آسيوية والتي تختتم منافساتها اليوم. اللقاء كان بمثابة الأمل الوحيد لمنتخبنا لتحقيق نتيجة طيبة كون المنتخب الفلسطيني هو الأقرب مستوى من منتخبنا ولكنه يمتلك لاعبين أكثر خبرة ومشاركة دولية من لاعبينا كما أن لدى المنتخب الفلسطيني لاعب محترف في الصين. اللقاء انتهى فلسطيني بنتيجة 75/ 54 وكانت البداية فلسطينية حين تقدم لاعبوه بعدد من النقاط سرعان ما اقترب منها منتخبنا إلا أن التفوق الفلسطيني استمر حتى نهاية الفترة الأولى التي انتهت فلسطينية بنتيجة 21/ 13. ومن الناحية التكتيكية لعب منتخبنا في الهجوم بأسلوب التمرير ثم محاولات التصويب أو الاختراق وفي الدفاع اعتمد منتخبنا على دفاع المنطقة المفتوحة أما المنتخب الفلسطيني فقد اعتمد طريقة (المان تو مان) رجل لرجل في دفاعه في حدود المنطقة وهجوما فكانت اغلب سلاته تأتي عبر التصويب أما الثنائي أو الثلاثي. عموما منتخبنا كان الأفضل في الفترة الثانية والتي حسمها لاعبينا لصالحهم بفارق نقطتين 18/ 16 ليتقلص الفارق في النتيجة العامة إلى ست نقاط فقط. وشهدت المباراة مشاركة اللاعب محمد يعيش بعد أن تم إزالة الجبس من يده قبل المباراة مباشرة ليخوض أولى مبارياته في البطولة فيما لم يخض المواجهة اللاعبين احمد زهور وعبدالله الرشيدي للإصابة وأظهر لاعبو منتخبنا مستوى جيد في الفترة الثانية ليتفوقوا بها. ولكن ذلك التفوق تلاشي في الفترة الثالثة والتي تراجع فيها مستوى منتخبنا وشهدت حالة اعتداء على لاعب منتخبنا صلاح الحنبصي من احد لاعبي المنتخب الفلسطيني والذي خرج عن طور الأخلاق وظهر بصورة لا تمت للرياضة بأي صلة ليتم طرده بعد أن اعتدى على الحنبصي إجمالا الفترة الثالثة انتهت فلسطينية بنتيجة 18/ 9. في الفترة الرابعة عاد منتخبنا ليقدم مستوى أفضل من الفترة الثالثة ولكن التقدم الطفيف في المستوى لم يغير من حال النتيجة والتفوق الفلسطيني لتنتهي الفترة بنتيجة 20/ 14 لصالح المنتخب الفلسطيني ومعها تنتهي المباراة بخسارة يمنية رابعة وفوز فلسطيني أول. تختتم مساء اليوم البطولة وينهي منتخبنا مشواره بمواجهة المنتخب السوري. عدم وجود طبيب أو أخصائي علاج طبيعي لمرافقة المنتخب أمر مستغرب .. وسبب الكثير من الحرج عند إصابة إي لاعب أثناء المباريات وأمس تم الاستعانة بطبيب المنتخب الإيراني.. مجرد علامة استفهام ليس أكثر¿