يبدو أن صقور تعز مصرون على إقامة الاحتفال الكبير في عاصمتهم الثقافية تتويجا لجهودهم في الموسم الكروي الحالي بعد أن تجاوزوا معركة اليرموك الكروية بنجاح. لم يبق الكثير لهذا التتويج فقد أصبح قاب قوسين أو أدنى من انتزاع درع البطولة بعد منافسات ساخنة هذا الموسم إلا أن كفاح أهلاوية صنعاء ورغبتهم الجامحة في انتزاع الصدارة جعل كل شيء يتأخر عن الإعلان والوصول إلى بر الأمان. الملفت أن الصقر هذه المرة عازم على الاحتفاظ بالدرع باعتبار أن تحقيقه للبطولة سيكون للمرة الثالثة وهذا ليس غريبا على فريق يحظى بدعم كبير ويلعب بشكل متميز ويحقق انتصارات متواصلة باقتدار. المباراة المرتقبة هي الأهم وهي مباراة البطولة الحقيقية التي يدخل فيها الصقر اختبار الأحقية خاصة أن خصمه الودود أهلي صنعاء هو الطرف الآخر الذي سيلتقي به في لقاء اليوم. الشارع التعزي السلطات المحلية إدارات الأندية في تعز المثقفون الأحزاب الفنانون الطلاب الجماهير بدأت منذ مطلع هذا الأسبوع تحشد قواها لمؤازرة البطل التعزي (الصقر) في مواجهته القادمة كما أن المراسلات عبر الجوالات أخذت مساحات كبيرة لتوقعات مختلفة وأمنيات بأن ينتزع الأصفر نقاط اللقاء ويريح جمهوره وإدارته من عناء الانتظار للمباراة النهائية. وإذا كان شهر مايو يحتضن عيدين (1 مايو+ 22مايو) فإن أبناء تعز عازمون على الاحتفال للمرة الثالثة في 30مايو إذا تخطى الأصفر الأحمر بنجاح. أعتقد أن مهمة الصقور هذه المرة توازي مهمته في جميع اللقاءات السابقة ومطلوب من أبناء تعز وإعلامييها أن يتحدوا باعتبار أن فوز الصقر ببطولة الدوري هو انتصار لتعز وليس لفريق بحد ذاته. نعم .. الصقور زرعوا ومن حقهم الحصاد كما أن من حق منافسهم أهلي صنعاء أن يطمح ويطمع بالفوز وبخطف اللقب إلا أن الأجدر والأفضل هذا الموسم من وجهة نظر خاصة تتجه صوب الصقور التعزاوية التي نالت اهتماما منقطع النظير من قبل الأستاذ شوقي أحمد هائل ومن المحب لفريقه الزميل رياض الحروي وكل أعضاء الهيئة الإدارية. مبروك للفائز مسبقا وهارد لك لصاحب مركز الوصيف.