مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
يحتض ملعب نادي الصقر بتعز عصر اليوم مباراة ساخنة ومثيرة تجمع المتصدر الصقر ومنافسه الأول أهلي صنعاء والتي تشكل مواجهة إستثنائية وفاصلة كونها ستحدد ملامح البطل المتوج بدرع البطولة والذي سيجني ثمار العطاء المتواصل منذ الصافرة الأولى لانطلاق الدوري. وسيكون قطبا المنافسة على موعد مع الحسم في المباراة التي ستحبس أنفاس الجماهير التي ستعيش أصعب 90 دقيقة في دوري النخبة والتي ستكون حافلة بالكثير من فواصل الإثارة والسباق المحموم بين طرفي المواجهة للوصول إلى شباك علي العنسي وسعود السوادي. ومما يعزز القناعات بأن المباراة ستخرج عن طابع التحفظ وجس النبض أن الفريقين سيضعان في الإعتبار أنها فاصلة ولا يوجد مجال للتعويض وبالتالي ستكون بمثابة مباراة كأس والفوز فيها مطلب الطرفين خاصة أصحاب الأرض الذي يبحث عن رد الاعتبار للخسارة التي تلقاها خلال مشوار الذهاب أمام الأهلي بهدف وحيد والتي تعد الخسارة الوحيدة التي خدشت السجل الخالي من الهزيمة للمتصدر بالإضافة إلى يقين الصقر بأن الفوز سينهي سباق الصدارة وسيمنحه أحقية التتويج بالبطولة قبل جولة من إسدال الستار على الدوري. وفي المقابل فإن الأهلي سيستجمع كل قواه من أجل الظهور بالصورة المطلوبة خلال المواجهة التي لا تحتمل أي أخطاء أو هفوات فادحة مثل التي حصلت خلال محطات الاخفاق التي مر بها الفريق أمام شعب حضرموت واتحاد إب وشباب الجيل والتي أفقدت الامبراطور الصدارة وقلصت من حظوظه في العودة إلى منصات التتويج. وسيكون الفوز غاية أهلي صنعاء في مواجهة الحالمة من أجل إنعاش آماله في المنافسة على اقراص الذهب وتأجيل الحسم إلى الجولة الأخيرة ويعلم الأهلاوية أن أي نتيجة غير الفوز في المباراة ستمنح الصقور درع اللقب وهو ما يدفع بالفريقين إلى استخدام كل الأوراق الرابحة لتعزيز الأفضلية وترجيح الكفة على المستطيل الأخضر. وتشكل المواجهة اختبارا حقيقيا للمدرستين المصرية والسورية ممثلة بمدرب الصقر ابراهيم يوسف ومدرب الأهلي محمد حوالي اللذين سيكونا تحت مجهر اللقاء وكيفية التعامل معه بصورة مثالية وقراءة مجرياته بصورة واقعية والأسلوب الأمثل لإقتناص النتيجة المطلوبة. ووفقا للمعطيات والأرقام فإن المواجهة ستحمل الرقم (24) في تاريخ لقاءات الصقر وأهلي صنعاء والتي تكشف تفوق أهلاوي واضح في عدد الانتصارات حيث فاز الأهلي على الصقر في (12) مواجهة سابقة بينما فاز الصقر على الأهلي في سبع مباريات وتعادل الفريقين في أربع مناسبات. ويمتلك الأهلي الأفضلية في خدش الشباك الصقراوية حيث سجل الأهلي (30) هدفا في مرمى الصقر بينما سجل الصقر (22) هدفا في شباك الأهلي. وبالنظر إلى نتائج مباريات الفريقين فقد احتلت النتيجة (1 /0) المقدمة وبواقع سبع مباريات فيما إنتهت خمس مباريات بالنتيجة (2 /0) وانتهت ثلاث مباريات بنتيجة (2 /1) بينما انتهت مباراة واحدة بنتيجة (3 /1) لمصلحة الأهلي عام 2009م. وتبادل الفريقان الفوز بنتيجة (4 /0) حيث فاز الأهلي على الصقر لأول مرة برباعية عام 2008م وسجل النجم علي النونو هاتريك بينما أضاف وحيد الخياط الهدف الرابع وفي الموسم 2010م سجل الصقر رباعية نظيفة في مرمى الأهلي بتوقيع معاذ عساج (هدفين) وهدف لكل من جلال القطاع وأندومبي كما فاز الأهلي على الصقر (4 /2) بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي لكأس الرئيس للموسم 2009م. ومن المتوقع أن تكون المباراة هجومية بحتة باعتبار أنها تجمع أقوى خطي هجوم في الدوري واللذان سيصطدمان أيضا بأقوى خطي دفاع في الدوري وهو ما يجعل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات وسيكون الفوز حليفا للفريق الذي سيحافظ على توازنه ويضبط أعصابه مما يمكنه من التركيز على الجانب الفني وتتطلب المباراة حضورا ذهنيا عاليا من أجل ترجمة أنصاف الفرص كون المباراة قد تنتهي بفرصة خاطفة أو هدف قاتل .. وسيكون احتمال تسجيل نتيجة كبيرة واردا في ظل انفتاح المباراة وطابعها الهجومي مع ميل الصقر لبعض التحفظ بإعتبار أنه سيعلب بفرصتي الفوز أو التعادل ولكن طبيعة المباراة ستفرض حالة من النهم الهجومي المتبادل كون الأهلي يحتاج للفوز وهو ما يتطلب انتهاج استراتيجية الهجوم والانفتاح على مربعات الملعب وتفادي التقوقع والانكماش في الخطوط الخلفية الذي يضع المرمى تحت خطر النيران الصديقة وغير الصديقة.