مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
ليلة لم تكن مثل الليالي التي مرت على عشاق الريال أو كما يلقب (المرينقي) الحلوى الاسبانية البيضاء الشهيرة طوال سنوات ماضيات حلموا خلالها بالفوز بالعاشرة ولكن كان حلم اللقب يتبخر في الأدوار التي تسبق النهائي ولكن (الرياليون) عاشوا الحدث على أرض ملعب النور في لشبونة السبت المنصرم بالفوز بالعاشرة وبلقب طال انتظاره منذ اثنتي عشرة سنة بعد الفوز على (اتلتيكو مدريد) هذا الفريق الذي ظهر هذا الموسم بصورة لم تكن متوقعة حيث أحدث ثورة على المستويين الاسباني والأوربي بعد أن أعاد الأرجنتيني (دييقو سيميوني) ترتيبه مدعما صفوفه بلاعبين استطاعوا تطبيق كل خططه وتكتيكاته على الواقع محققا انتصارات مدوية على عمالقة اسبانيا وأوربا ومتفوقا على ابرز مدربي العالم. ولكن جرة (سيميوني) لم تسلم هذه المرة من عصا العجوز الايطالي انشيلوتي الفائز بالبطولة لاعبا ومدربا حيث استطاع أن يكسر الجرة بما فيها من عسل التفوق (الذي صنعه ملك التمركز والحرص الدفاعي الجديد الفتى الأرجنتيني سيميوني الذي ولج عالم التدريب من أوسع أبوابه) ويتفوق كما تفوق في مباراتي كأس ملك اسبانيا بأربعة في الذهاب وهدفين في الإياب احتضنتها شباك (كورتوا) البلجيكي حامي عرين (الروخ بلانكوس). مدرب (الاتلتيك) بالرغم من انه استطاع الفوز باليقا الاسبانية بعد التفوق على برشلونة حامل اللقب وعلى الريال إلا انه لم يستطع خطف اللقب الأوربي من الريال الباحث عنها وبقوة وكان بإمكانه أن يفعل ذلك لو صمد في الدقائق المضافة بالحفاظ على شباكه أو إضافة هدف ثان ولكنه عجز عن ذلك وانهار بعد هدف (راموس) الذي حول مجريات اللقاء لمصلحة ملوك أوربا القدماء الجدد. كما لم تنفع الخلطة الطبية الصربية السحرية في إعادة مهاجم الاتلتيك (كوستا) إلى مربع التنافس على الفوز بالكأس الغالية لم يستفد انشلوتي من خبرة سامي خضيرة الذي لم يفد فريقه ولكن تغييراته أتت أؤكلها وكسب الرهان في الأخير بالفوز برباعية قاسية ألغت المقولة التي تقول أن من يقصي برشلونة هو من سيفوز باللقب. نبارك لمشجعي الريال في عموم الوطن ونحيي مشجعي اتلتيكو مدريد وإلى لقاء في متعة كروية قادمة.