الرئيسية - رياضة - معذرة للبقية البطولة صقراوية
معذرة للبقية البطولة صقراوية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

كم هي حلاوة هذا الموسم أن يكون البطل والوصيف من وزن العيار الثقيل. ناد لديه من المقدمات ما يجعله منشأة رياضية نموذجية وإدارة أثبتت لقاءاتها وقدراتها الفائقة والمتميزة إداريا.. والآخر ناد صاحب تاريخ وإنجازات إنه الأهلي الصنعاني. الأول نادي صقر الحالمة تعز الذي يتربع على عرش إدارته فتى تعز الأول ورمزها الخلوق شوقي أحمد هائل سعيد والذي يطير بجناحين من أقوى الأجنحة الفولاذية القوية والوفية المتمثلة بالأستاذ الوفي المخلص المحب بغزارة لنادي الصقر رياض الحروي ورفيق دربه المثقف الواعي الأديب الكاتب الرائع الإداري المحنك والشخصية القيادية الناجحة الأستاذ زيد النهاري فماذا عسانا أن نقول للبطولة وللدرع ولجماهير تعز التواقة للبطولات وفيها هذا الثلاثي المبدع ماذا عسانا أن نقول للجبل الشامخ الحاضن للمدينة الحالمة الجميلة الرائعة السياحية الأولى في اليمن تعز الحبيبة. نقول بكل فخر واعتزاز مبروك لك يا تعز وألف ألف مبروك لك يا جماهير الحالمة بفريقك الذي توجك بدرع مرصع بالذهب والألماس.. وبالميداليات الذهبية التي ستعلق على صدور أبنائك الأبطال الذين جعلوا لتعز مطرا تفوح قطراته يعرف الكاذي والفل والياسمين وماذا عسانا أن نقول لفنانك الأول باليمن صاحب النشيد الوطني والأغاني التي لا تنافسها أي أغان على الاطلاق أيوب طارش العبسي أنت يا تعز جميلة بكل ما تحمله الكلمات من معاني. أنت يا تعز معشوقة كل أبناء اليمن أنت يا تعز من أنجبت كثيرا من النجوم الرياضية التي حفرت اسمها بحروف من ذهب. لماذا يا تعز لا تفرحي وعندك رجل بوزن الذهب والألماس كشوقي أحمد هائل.. الرجل الإنسان المسؤول الخلوق بدرجة امتياز المتفاعل رياضيا منذ نعومة أظافره وحتى اليوم. تعز اليوم تحتفل وتزف أبناءها الأبطال تعز بالأمس عاشت أفراحها وأتراحها بعد أن أعلن أبطالها وهم يهرعون لمعانقة جبل تعز وعاشقها ورمز إنجازاتها شوقي أحمد هائل. إنها ليلة ليست كأي ليلة وستظل أياما ليست كأية أيام تعتري تعز العز بكل مباهج السعادة والأتراح والأفراح التي لا يمكن لأي محافظة أن تنافس جيل وشباب المدينة الحالمة الذين دوما ودائما يسجلون المواقف المؤثرة والمتأثرة بما يحققه أبناؤها. اليوم ستتذكر تعز نجوم صقر تعز في الماضي والحاضر ستتذكر خالد محمد علي والحارس العملاق المرحوم عبدالله عتيق والفلتة أحمد ناصر والكوكباني وأحمد بلابل أتذكر في هذه اللحظة الجميلة المرحوم عبداللطيف محمد علي ويحيى عبدالإله والخولاني والطائفي رباعي الإخلاص الصقراوي.. أتذكر في هذه اللحظة الغامرة بالفرحة كم ستكون تعز جميلة ورونقها أجمل وعلى وجوه أبنائها بشائر الجمال والفرح.. كم ستكون يا شوقي أحمد هائل لك مكانة في قلوب كل الرياضيين بما قمت به وقدمته لتعز ولشبابها ولرياضييها من دعم وخدمات وحب فمساحة كل قلب في قلوب أبناء تعز ستكون مساحتها لك وحدك كم هي الأقلام التي ستنطلق براعاتها لإبراز قدراتك وقيمتك التي لا يمكن إلا أن تكون مرسومة في عنان السماء اليوم تعز وغدا وبعد الغد سترتسم على سمائها أقواس الانتصارات وعناقيد الفرح. يكفي اليوم أن أتذكر ما كتبه الشاب الصحفي المتألق عبدالرقيب فارع قبل شهر عمود بعنوان “معذرة للبقية البطولة صقراوية”وهنا اكتفي بهذا العنوان الذي استشهد به في عمودي هذا فمعذرة للمتألق عبدالرقيب فارع.