الرئيسية - رياضة - الهابطون .. والبطل ..!
الهابطون .. والبطل ..!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

– ليس بغريب ما حصل .. أقصد هنا الفرق التي هبطت إلى دوري الدرجة الثانية خصوصا فريقي أهلي تعز و22مايو الذي قلت إنهما الأقرب إلى مغادرة الدوري منذ الجولة الرابعة نتيجة للمستوى المتواضع الذي ظهرا به .. الهابطان الآخران .. شعب صنعاء والرشيد كانا أكثر قدر منهما لتفادي الهبوط .. لكنهما كانا أضعف من أن يقاتلا بحثا عن قشة النجاة .. فقد فضلا الاستسلام للأمر الواقع مبكرا حيث تساهلا في حصد النقاط في الجولات المبكرة من عمري الدوري .. وبعد أن دق ناقوس الخطر تذكرا أنهما قريبان من الهبوط وخافا على فقدان مقعديهما بعد فوات الأوان. – شعب صنعاء.. الأهلي تعز .. 22مايو .. فرق صعدت لتهبط .. هذا ما أكدته مستوياتها .. والرشيد الذي كافح في آخر موسمين له وهرب من سلم الهبوط لم يستطع الفلات هذا الموسم واستسلم اخيرا. – لم أعد أعرف ماذا تريد إدارات تلك الأندية وأقصد بالتحديد الثلاثة التي صعدت لتهبط .. لماذا تهتم بفرقها في دوري الدرجة الثانية وتقدم كل شيء من أجل العودة لدوري الأولى .. وعند العودة تستسلم ولسان حالها يقول: (عدنا إلى مكاننا الطبيعي .. وهذا يكفي). – صدقوني .. مهمة هؤلاء الثلاثة وأيضا الرشيد لن تكون سهلة في رحلة العودة لدوري الأضواء الموسم القادم .. فقد تحقق فرق مغمورة مفاجآت كما فعل فريق فحمان أبين الذي قارع الفرق العريقة وتأهل إلى دوري (أفضل 14فريق). – وبالنسبة لبطل الدوري .. فأنا هنا أهنئ وأبارك لنادي الصقر وجماهيره فوزهم باللقب الثالث .. فقد أكد الصقر احقيته بالتتويج وفاز على منافسه هذا الموسم الأهلي صنعاء بهدفين ليؤكد أن لا صوت يعلو عليه ومنهيا حالة اللغط التي كانت ستحدث في حالة خسارته وانتظار الحسم للجولة الأخيرة .. وبرغم تتويج الصقر بالبطولة إلا أن فرحة الحالمة تعز لم تكتمل .. وبالأصح ستظل ابتسامتها باهتة بعد أن فشل ممثليها الآخرين الأهلي والرشيد في الحفاظ على مكانيهما ليصبح الصقر الممثل الوحيد للمحافظة .. أما صنعاء فاكتست الحزن بسبب عدم استطاعتها التتويج باللقب عبر الأهلي وبسبب الأداء المتواضع لليرموك حامل اللقب والعروبة بالإضافة إلى توديع ممثليها شعب صنعاء و22مايو للدوري لتفقد صنعاء مقعدين.

– ترى: هل الطريق الوحيد لتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى النهائيات الآسيوية هو مشاركته في بطولة كأس التحدي التي تنضم لأضعف منتخبات القارة كما فعل المنتخب الفلسطيني .. مجرد تساؤل.