وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية
انتحار مأساوي لتاجر يمني يشعل حملة إلكترونية واسعة ضد الجبايات الحوثية
محافظ شبوة يوجه بتسخير كافة الإمكانات لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
اعتقالات الحوثيين تعمّق الشرخ بين القبائل وتكشف حجم الجحود تجاه مشائخها
السعودية تنظم النسخة الثالثة من "معرض الدفاع العالمي" في الرياض
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية حازمة لوقف حرب الاحتلال الاسرائيلي

منتصب القامة أمشي مرفوع الهامة أمشي في كفي قصفة زيتون وعلى كتفي نعشي وانا امشي .. وانا امشي هذه رائعة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم في تغريدته لاصرار الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة .. وهي محاكاة مشابهة لفريق الصقر الكروي الذي داس الصعاب والعراقيل والعقاب حتى عانق السحاب وسحب الكأس من الجميع وفرض عليه /الكأس/ الإقامة الجبرية في الحالمة تعز حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .. وحسب الأنظمة والقوانين أنه لن يخرج منها أبدا طالما وهي الثالثة .. وفريق الصقر كانت عينه على البطولة منذ قبيل البطولة من خلال الاعداد الجيد والتصميم الأكيد على استضافة الدرع في تعز بعد أن طال انتظار المدينة للدرع ولم يعرها اهتماما أو يقدر حالة العشق والهيام الذي تتمنى أن تراه أو تتدثر به وتعانقه حتى أخذت القضية على محمل الجد والإصرار لسلبه بالقوة ..ولكن تلك القوة التي تمتاز بالتحدي والمنافسة وحركة الاقدام لكي تقول الدرع لابناء الحالمة (كل شيء تمام يا افندم) وطوال الاسابيع الاربعة والعشرين الماضية كان التوقع والتكهن أن مدينة تعز ممثلة بالثلاثي العريق هي الاكثر جدية وأمل في زيارة الكأس للحالمة بالكرة والحالمة بالفوز والحالمة بالدرع بتلوين الكأس باللون الاصفر لون الذهب واستضافته على ربى وربوع جبل صبر وفتح شريط الاغاني التعزية الجميل {جبل صبر كم عليك اغاني..اغاني حققت لي الاماني. الصقر فاز بالدرع هذه المرة وكأنه لم يفز بها من قبل ..بأقوى هجوم واقوى دفاع واكثر انتصارات وأعلى ..نكرر وأعلى رصيد من النقاط .. وضرب ارقاما قياسية ستجد الاندية المتنافسة مستقبلا صعوبة كبيرة في تجاوز تلك الارقام وتلك الانجازات التي تصدر الصقر بها الدوري.. ومن غير زعل او مناكفة كان الصقر يجب عليه ان يفوز ويحظى بالدرع ويوجهه صوب عاصمة الجند تعز ..فهو الفريق الاكثر استعدادا واكثر جاهزية والاكثر حلما واملا للفوز باللقب ..وهناك مآرب اخرى ارادت ادارة الصقر ايصالها لاتحاد الكرة ولبعض القائمين عليه ان هبوط الصقر كان معركة سياسية (!!) .. ولكن فوز الصقر بالدرع لم يكن سوى انتصار رياضي شامل وكامل وحامل لكل ما في القلب من نوازع وكوامن (¿¿) ..الصقر فاز بالدرع لان حلقاته الاربع كانت متراصة ومترابطة ومنسجمة مع بعضها بعضا ودفعت كل منها الاخرى حتى صدح الديك بالصباح التعزي الجديد بقدوم الدرع بعز عزيز او بذل ذليل ..الصقر حلق في الافق فمن يوقفه ..ومن يسقطه ..ومن ينزله من الاعالي ..وعلينا الانتظار عاما كاملا لرصد اوراق ووثائق المنافسين القادمين ..وبكرة نشوف.