صدور كتاب بعنوان "حوطة سيئون.. أمجاد وأصالة ومعاصرة"
الإرياني: تباكي الحوثيين على مقدرات اليمن كذب فاضح وتاريخهم حافل بالتدمير
دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ للحياة!
علماء صينيون يطوّرون مركّبًا ذكيًا من الإسمنت يحوّل الحرارة إلى كهرباء
تأهل السعودية واوزباكستان لنهائي كأس آسيا لكرة القدم للناشئين
الدفاع المدني يخمد حريقا في محطة محروقات بسيئون
تدشين كتاب "مدن ومعالم مملكة سبأ" للباحث طعيمان
استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف اسرائيلي استهدف منازل شرق خان يونس
اجتماع أمني يشدد على رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق الأمني بوادي حضرموت
الحوادث المرورية تحصد حياة 22 شخصا خلال النصف الاول من إبريل

وقع صندوق الفرص الاقتصادية أمس بصنعاء مع شركة تي يو في نورد TUV-NORD”” الألمانية اتفاقية تنفيذ مشروع دعم وبناء القدرات الفنية والإدارية للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بحيث يمكنها إصدارشهادات الجودة العالمية للصادرات اليمنية وفقا للمعايير الدولية . ويهدف المشروع البالغ تكلفته 430 الف دولار بدعم من الصندوق إلى رفع قدرات الهيئة اليمنية للمواصفات لتكون جهة وطنية تصدر شهادات الجودة العالمية للمنتجات الوطنية عالية القيمة لغرض تصديرها بأسعار عالمية منافسة كقيمة مضافة ومنح التجار والجمعيات الزراعية المنتجة هذه الشهادات أيضا . وفي تصريح لـ”الثورة ” قال إقبال ياسين بهادر القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق الفرص الاقتصادية: إن المشروع سيمكن الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس من بناء قدراتها وتأهيلها لإصدار شهادات الايزو 9001 ISOوالايزو 22000 ISO و17025 والهاسب وOrganic و Global GAP وهو ما سيرتقي بها الى مصاف الهيئات العالمية ذات الجودة العالية. من جانبه قال المدير العام لهيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة وليد محمد علي عثمان: إن الاتفاقية تكتسب أهمية كبيرة للهيئة كونها تأتي من خلال تنفيذ مشروع يجعل الهيئة اليمنية جهة مانحة لشهادات المنشأ للصادرات اليمنية والمنتجات الزراعية بالذات وهذا سيعمل على تعزيز دور الهيئة في السلامة الغذائية ودعم الاقتصاد الوطني بحيث تصبح الهيئة في نهاية المشروع لديها 69 رئيس فريق تدقيق معتمد عالميا وستصبح أول هيئة في المنطقة لديها هذا العدد . من جانبه أوضح المهندس أحمد الهجام مدير إدارة سلاسل القيم بصندوق الفرص الاقتصادية أن المشروع سينفذ على مدى 15 شهرا ويعتبر نقلة نوعية لليمن بأكمله كونه سيعمل على خلق ثقافة جودة وسلامة المنتجات الغذائية وغيرها من المنتجات اللاحقة مما سينعكس أثره على الصادرات اليمنية بالإضافة إلى تحسين الواردات وهذا سيحرك عجلة الاقتصاد الوطني بشكل واضح ليلتحق اليمن بركب الدول المنتجة وفقا للمعايير والممارسات الدولية.