من حقه وحق لاعبيه وجمهوره التدليل في متكأ موقعه بين عامة أندية الجمهورية اليمنية حتى ولو أنفقت على نشاطه إدارته مليارات وليس ملايين الريالات.. فهذا الإنفاق أثمر عن حراك مستثمرة الشارع الرياضي بكافة فئوية مشجعيه عند سماعهم فقط بمسماة «الصقر» وتعز في أحضان المكان لمنتمى النادي إليها يجعلها هي الأخرى بين المحافظات لها خاصيتها الرياضية برغم أن بقية أنديتها لا تحمل مواصفات ولا تضيف نادي الصقر في سجل الانجازات في ساحة الملاعب.. فهو الوحيد «أي الصقر» ينعش المحافظة رياضيا في كل اتجاه يقوده إلى النصر. نعم هناك إدارة تختلف عن بقية الإدارات بمفاهيم ما يملكه المقعد لمسار حركة هذا النادي. وإذا ما نظرنا إلى من هم أولئك نجدهم نجوما على الطاولة برؤيا ما يطرح بملف التوجه نجو التنفيذ بأسلوب يتطابق تماما مع كل فرد بالمسكن الصقراوي بعكس الأندية المتقاعدة بهذه المحافظة المشرذمة إداراتها بدائرة طلب منافعها فقط من غير فعل يمكن الاستشهاد به خلال السنوات التي هي قابعة بذيل القائمة.. ومن هنا منح نادي الصقر نفسه صلاحية تمثيل تعز في كل ميدان..وهذا دليل لمدلل في محل تدليله من باب الاعتراف به كأفضل نادي لن يخذل محبيه في مدرار العطاء. في هذا النادي يقف الزائر أمام مشهد معطياته المتعددة في كافة مجالات الشباب عبر الاهتمام بتوفير حاجة منتسبيه ثقافيا ورياضيا واجتماعيا وأجمل ما ينساق للزائر موضع الاحترام الموثق بالابتسامة العريضة وملحق المساعدة بالتعريف عن كل شيء مسكون عطاؤه بعامة المقر.. في حين يعتقد من يزوره لأول مرة أنه بهذا القدر من التقدير هو المدلل ومن منطلقة استمد نادي الصقر كل مستحق له بصورة تجاوزت التوقعات مع أني أعرف سلفا من ما يفوق ثلاثين عاما مسار الأخلاقيات الحميدة بهذا المكان في عهد تلك الوجوه التي حملت المسؤولية ومنهم من لا زال معطاء أخونا العزيز محمد الطائفي بطي معرفتي به منذ ذلك الفترة. أعتقد أن إدارة صقر تعز بعد نيل شرف التتويج الثالث في الملعب الكروي لقدم نجوم النادي.. ستحتفي بهذا المقام بما يحق للاحتفاء الظهور بشكل ملفت لاكبرياء ولا استعراض بل تثبيت لموضع درع البطولة وتوثيق معلم خاص بنادي الصقر ولا أدري إذا كانت أندية تعز المتبقية في ملف السجل ستتحفز لنيل الاعتبار الذي تحقق لموطنها في صورة ما قدمه ويقدمه صقر المحافظة بحلم ما تتمناه فالعيون متجهة من كل أرجاء اليمن إلى الحالمة في يوم عيد عام الرياضة تعز يمثلها نادي الصقر.