انتقد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة استمرار التشكيك في أحقية قطر في استضافة نهائيات كأس العالم 2022م. وادعت صحيفة بريطانية أن قطر دفعت رشاوى للحصول على أصوات مسؤولين في سباق فوزها باستضافة كأس العالم بينما نفى مسؤولو الملف القطري هذا الأمر وبشدة الأحد. وقال بيان صادر من المكتب الإعلامي لرئيس الاتحاد الآسيوي أمس الاثنين: “تواصل التشكيك بأحقية دولة قطر في الفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2022م يؤثر بصورة سلبية على سمعة لعبة كرة القدم في العالم ويخدش أهدافها النبيلة القائمة على أسس النزاهة والعدالة والشفافية.” ويأتي هذا الإدعاء بعد فترة قصيرة من أحاديث أخرى مثيرة للجدل حول توقيت إقامة نهائيات كأس العالم سواء في الصيف أو الشتاء وكذلك عن وجود مشاكل تتعلق بحقوق العمال في قطر. وقال: “هذا الأمر يجعلنا نتساءل عن الدوافع الحقيقية وراء تلك الأمور وفيما إذا ما كانت هناك جهات لا تريد لدولة عضو في الاتحاد الآسيوي أن تنظم الحدث الكروي الأكبر في العالم.” وأضاف: “دولة قطر أكدت مرارا وتكرارا التزامها بأعلى درجات المصداقية والنزاهة في ملفها لاستضافة مونديال 2022م كما أعلنت استعدادها التام للتعاون مع فريق التحقيقات التابع للفيفا برئاسة المحامي مايكل غارسيا.” وتابع: “فيفا سبق له التأكيد على أن عملية التحقيقات لا تعني بالضرورة وجود اتهامات معينة ضد أي ملف من الملفات.. الاتحاد الآسيوي يقف إلى جانب دولة قطر في تأكيد حقها بتنظيم مونديال 2022م.” ولم يسبق لأي دولة في الشرق الأوسط تنظيم كأس العالم.