عادل الطشي – ونحن نشارف هذه الايام على نهاية الموسم الكروي في بلادنا من خلال الاقتراب من المحطات الأخيرة لقطار الدوري العام لأندية النخبة .. بالإضافة إلى سير مباريات بطولة كأس رئيس الجمهورية ..تظهر على السطح وفي الشارع الكروي في بلادنا العديد من التساؤلات والأمنيات التي سبق وتم طرحها عند بداية الموسم ..ولعل الوقت الآن أنسب ما يكون للتذكير بها لأن الذكرى تنفع المؤمنين ..وخاصة بعد إجراء انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم والتي أسفرت عن تجديد الثقة الكاملة والمطلقة للشيخ أحمد صالح العيسي بفترة رئاسية جديد في ظل تغييرات مهمة وجذرية طالت معظم المناصب الادارية ..بعد فوز العديد من الاسماء اللامعة والمعروفة على الساحة الكروية المحلية بخبراتها وتجاربها السابقة مع اللعبة ما جعلني أطلق على الهيئة الادارية الجديدة لاتحاد الكرة ومن تم استقطابهم بقرارات إدارية للعمل فيه للاستفادة من خبراتهم الاكاديمية والادارية والرياضية تسمية اتحاد الخبرات والكفاءات.. وعودة إلى أمنيات الشارع الكروي فتتمثل في الآتي : أولا: الاسراع في مناقشة وتقييم الموسم الكروي كاملا بكل بطولاته ومسابقاته من خلال دعوة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وكل من له علاقة بالموسم الكروي من إعلاميين ..وفنيين ..وخبراء ..ونخبة من المدربين بالإضافة إلى ممثلي لجنة الحكام ..لفتح باب النقاش المستفيض والهادف لكل تفاصيل الموسم الكروي وما رافقته من أحداث ايجابية فيتم تعزيزها ووضعها ضمن أولويات المرحلة القادمة ..وسلبية فيتم دراسة مسبباتها ونتائجها وبالتالي العمل على تلافيها جملة وتفصيلا في المستقبل. ثانيا: تفعيل دور اللجان العاملة كل فيما يخصه بدون تدخل أو وصاية من احد سواء داخل الاتحاد أو خارجه لتقوم بدورها المنوط بها على الوجه الأكمل في إبداء ملاحظاتها عتد تقييم الموسم الحالي ..وكذا وضع خططها وبرامجها للموسم القادم وفق رؤية فنية ومالية وإدارية علمية تتلائم مع الوضع العام في البلاد ..بما يكفل تحديد مواعيد مختلف المسابقات الرسمية بما يجعلنا نبدأ وننتهي من موسمنا الكروي مع بقية بلدان العالم وبالتالي القضاء على التغريد اليمني السلبي خارج سرب دول العالم.. ثالثا: إخراج فكرة اقامة دوري الفئات العمرية من إدراج مكاتب الاتحاد العام الى أرض الواقع بعد ان ظلت حبيسة فيها لسنوات مضت لم نسمع خلالها الا عن وجود الفكرة ولكن تنفيذها لم ير النور وبالتالي انصاف هذه الفئة والتي ظلمت كثيرا سابقا ..والتي للأسف الشديد حرمت من حقها الكامل في الظهور الرسمي مع فرقها ومنتخبات المحافظات في بطولات رسمية تتبع أجندة الاتحاد العام الذي أجزم مسبقا وابصم عليها بالعشر ايمانه الكامل بالأهمية الكبرى التي تحتلها الفئات العمرية في سلم إعداد اللاعب الكروي وضرورة تدرجه فيها وفقا لأسس وقواعد علمية سليمة تعمل على بناء قدراته وصقل موهبته في مشوار وصوله إلى صفوف الفريق الأول سواء في الأندية أو المنتخبات الوطنية خاصة وأننا بلد يشهد لنا العالم بالتفوق والتميز في بطولات الفئات العمرية الدنيا ما يدل على وجود الموهبة لدى اللاعب اليمني بالفطرة وما ينقصه فقط هو الصقل وتنمية المهارات من خلال المشاركة في بطولات رسمية كثيرة ومتعددة..