منعت السلطات القطرية بعثة فريقي الشعلة وسهام الغرفة للشطرنج من دخول مدينة الدوحة للنزول في الفندق الخاص برحلات الترانزيت القادمة عبر الخطوط الجوية القطرية مساء أمس الأول. ونظرا لقرار المنع القطري اضطرت بعثة الشطرنج اليمني لقضاء نحو (20) ساعة في مطار الدوحة حيث افترش اللاعبون أرضية المطار وجعلوا منها مكانا لأخذ قسطا من الراحة بعد رحلة شاقة وطويلة بدأت من مدينة مراكش المغربية فجر الأحد حيث تم الانطلاق برا إلى مطار كازبلانكا بالدار البيضاء في رحلة برية استغرقت أربع ساعات وبعد ذلك التوجه جوا إلى الدوحة لمدة ثمان ساعات. وعاشت بعثة المنتخب ليلة صعبة للغاية في أرضية المطار بعدما باءت جميع محاولاتها بالفشل ودون أن تقدم لهم الشركة الناقلة أي حلول واكتفت بالتأكيد أن السلطات الأمنية في مطار الدوحة رفضت بشكل قاطع السماح بدخول البعثة التي ضمت (13) لاعبا وإداريا. وعبر أعضاء البعثة عن اسيتائهم الشديد من المعاملة التي قوبلوا بها من قبل الأشقاء القطريين وطالبوا وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب بالحيولة دون تكرار ما حدث للبعثة وإيقاف التعامل مع أي طيران لا يوفر الخدمات الجيدة للوفود الرياضية وعدم تعرضهم للعناء والمشقة التي يمكن تفاديها.