الرئيسية - رياضة - الإمبراطور .. لا بلح الدوري ولا عنب الكأس!
الإمبراطور .. لا بلح الدوري ولا عنب الكأس!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

من ملامح استقطابات الأسماء بالألوان المختلفة كلاعبين وجهاز فني ترسخ في مخيلة الجماهير مستقبل الإمبراطور ” أهلي صنعاء ” وعودته الى موقعه في منصات التتويج بمقومات بشرية مختلفة الألوان بخمسة محترفين أجانب من 3 قارات كحالة استثنائية بين أندية النخبة ولاعبين محليين من خيرة الأسماء عطفا على جهاز فني من أصحاب العيون ” الزرقاء ” والشعر ” الأشقر ” ومنهم ينطق لغة الضاد والآخر بلغة الصرب من البوسنة والهرسك بلاد ” الكاكاو ” ورغم كل ذلك إلا أن الأهلي لم يتمكن من تذوق البلح ” الشامي ” ولا كاكاو ” البوسنة” بل حضر عكس الاستقرار في داخل الفريق بفتح جبهات الخلاف بين المدرب ولاعبي الفريق ما جعل اللاعبين والجماهير يطالبون بمحاسبته على ضياع اللقب.

خلاف النونو الاستقرار عنصر يجب توفره لدى أي فريق يطمح لتحقيق الألقاب سواء كان استقراراٍ فنياٍ أو ادارياٍ وحتى نفسياٍ بالنسبة للاعبين لكن الاستقرار لم يكن موجوداٍ بشكل كبير داخل الفريق الأهلاوي على عكس فريق الصقر منافسه على اللقب ففي الأهلي وبناء على مصادر مطلعة من داخل الفريق أكدت حدوث خلاف بين مدرب الفريق واللاعب علي النونو مما اثر على عناصر الفريق نفسيا لما يحظى النونو من حب واحترام داخل الفريق ومؤازرة الجماهير الأهلاوية وأشار المصدر إلى أن سبب الخلاف يكمن في عدم إشراك المدرب للمخضرم ” النونو ” كأساسيا في الكثير من المباريات او إشراكه بديلا في وقت مبكر من المباراة واصفا ” النونو ” انه (لاعب ربع ساعة) في إشارة الى تدني المخزون اللياقي للاعب ومن المستغرب ان النونو كان المنقذ للمدرب والفريق في كثير من الأوقات الحرجة أبرزها في مباراة الذهاب للفريق أمام 22 مايو حين سجل ” النونو ” الهدف الوحيد للأهلي. استحالة الاستمرار من الآثار التي جعلت درع الدوري يسلك طريقاٍ مختلفاٍ عن باب اليمن أن عدداٍ من لاعبي الفريق لم يشعروا بالراحة النفسية تحت قيادة المدرب السوري محمد حوالي والبعض من الجماهير واللاعبين طالبوا بمحاسبة المدرب بعد نزيف النقاط في مباريات الفريق بالخسارة أمام شعب حضرموت في الحديدة والتعادل في صنعاء كما أن عدداٍ من اللاعبين المحليين الذي تعاقد معهم الأهلي مطلع الموسم أكدوا أنهم لن يستمروا مع الأهلي في حال استمر المدرب حوالي. لاعبون من 3 قارات ويمكن القول أن الأهلي أحسن الاختيار هذا الموسم في استقطاب المحترفين إذا ما استثنينا اللاعب البوسني ” نرمين حقي ” الذي شارك في مرحلة الإياب كمهاجم أساسيا في كثير من المباريات ولم يسجل سوى هدف وحيد وقد استقطب ” الإمبراطور ” هذا الموسم 4 محترفين أجانب من 3 قارات (آسيا إفريقيا أوروبا) وهم اللاعب الآسيوي السوري خالد كوجلي القادم من الطليعة والإفريقي الكنغولي كولي هداف الدوري هذا الموسم في أول تجربة احترافية له في دورينا أما اللاعب الأوروبي فقد تواجد لاعبين من البوسنة والهرسك وهم المتوسط الميداني اديس والمهاجم نرمين حقي بالإضافة إلى الاحتفاظ بالنيجيري بول ديوك للموسم الثاني تواليا وبهذه الأسماء ” القارية ” كان الأهلي متفرداٍ ومميزاٍ بها لكن الجهاز الفني لم يحسن توظيف تلك العناصر الاحترافية التي كانت بمثابة (الجوهرة بيد فحام) وهو ما أكدته نتائج الفريق وفي الشوط الثاني تحديدا. أفضل المحليين ومن اللاعبين المحليين استقطب الأهلي هذا الموسم أفضل الأسماء ومنها دولية وأخرى صاعدة بقوة وأبرز تلك الأسماء الظهير الدولي محمد بارويس القادم من وحدة عدن وفؤاد العميسي القادم من شعب صنعاء وأحمد الظاهري من العروبة إضافة الى استمرار محمد قشاش للموسم الثاني. 8 دوليين وإلى جانب الصقر يعتبر الأهلي من أكثر الأندية التي ضمت في صفوفها عدداٍ كبيراٍ من اللاعبين الدوليين سواء من أبناء النادي أو بصفة محترفين محليين حيث ضم الأهلي في صفوفه أكثر من 8 لاعبين دوليين لكنهم لم يحققوا طموح الإدارة الأهلاوية والجماهير وأبرزهم الحارس على العنسي ومدير عبدربه وعبد العزيز الجماعي ومحمد بارويس وايمن دحروج ورامي الوسماني ومحمد السروري والمنضم مؤخر إلى قائمة المنتخب محمد قشاش والعائد وحيد الخياط وعلى اختلاف اللاعب الخبرة الذي يضمهم الأهلي وأبرزهم المخضرم علي النونو وجمال القديمي وفؤاد العماري وعبده الأدريسي لكن يمكن القول مجددا إن ” الجوهرة وقعت في فحام ” فلا لاعبين قاموا بدورهم البطولي وافرزوا خبراتهم الدولية لتعود بالنفع على نتائج الفريق وعدم توظيف الجهاز الفني من توظيف اللاعبين بشكل جيد ولا إدارة تقوم بمبدأ الحساب والعقاب على أعضاء الفريق الكروي. كاكاو البوسنة الأهلي جعل نفسه أول نادي يستقطب محترفين من قارة أوروبا من البوسنة التي تأهلت إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ بلد ” الكاكاو ” ويعتبر الأهلي أول ناد يستقطب مدرب لياقة بدنية ” أحمال ” تمثلت في المدرب البوسني جنيس كل هذا ولم يجعل الأهلي يعاود الصعود الى منصات التتويج وهو الذي خرج سريعا من بطولة كأس رئيس الجمهورية وتسليم بطولة الدوري بإرداته إلى فريق الصقر.