مباركتي لفريق الصقر قد تكون ذات غير جدوى لأنها ربما تأخرت.. فالصقر طار برزقه وحسم الدرع واحتفظ به للأبد بكل جدارة واستحقاق. ولكن وإن مرت الأيام فالصقر يجب أن يعطى حقه من الجميع ومنا في الإعلام الرياضي.. كونها بطولة ثالثة ودرعا أبديا جاء على بساط من التألق والإبداع الذي رسمه نجوم الصقراوية سواء في إدارة النادي أو الجهاز الفني أو اللاعبين وكذا الجماهير. الصقر استطاع التحليق منذ البداية وظل في المقدمة حتى النهاية وهذا ما يمنحه أحقية الدرع الذي لم يستطع أن ينازله عليه أحد باستثناء الأهلي الذي ظل منافسا لكن لا يمكن وصفه بالمنافس القوي. الإنجاز الصقراوي رائع جدا ويستحق الكثير والكثير .. وبالتأكيد أن البطولة حين يعانقها الصقر تكون لها نكهة أخرى مميزة.. والأهم من ذلك أننا نريد من الصقراوية أن يمثلوا الوطن خير تمثيل في التواجد الآسيوي وأن يعطوا المشاركة اليمنية نكهة أخرى كونهم قادرين على ذلك. نأمل أن تكون بطولة الصقر خطوة أولى لتواجد آسيوي مشرف يعيد للكرة اليمنية ولو نسبة ضئيلة من المكانة التي تستحقها وتمحو الصورة السلبية التي رسمت خلال الفترة الماضية. الصقراوية بالتأكيد سيكونون عند المستوى ولن يتأخروا في تشريف الوطن خاصة أن لديهم الإدارة والإمكانات والفريق الذي يمكنهم من تحقيق تلك الآمال التي يعلقها عليهم الجميع.