قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
الثورة /أحمد حسن –
توقع الخبير الوطني في مشروع التنوع الحيوي والتكيف مع المناخ الدكتور محمد علي حسن أن يتعرض الإنتاج الزراعي خصوصا الإنتاج من الذرة الرفيعة إلى تراجع ملحوظ خلال هذا الموسم لأن العديد من المناطق الزراعية الجبلية وبالذات في المحافظات الشمالية والغربية فاتها موسم زراعته الأصلي نظرا لشحة الأمطار. وقال: إن على المزارعين اليمنيين التكيف مع المناخ في ظل ظروف الجفاف الحالية التي تضرب الجمهورية اليمنية بسبب التغيرات المناخية التي تسود العالم وعليهم أن يحافظوا على مورثهم الحيوي بتطبيق الآليات العلمية التي يوفرها لهم مشروع الزراعة المطرية التابع لوزارة الزراعة والري في خمس محافظات جبلية في الجمهورية. وشدد في الدورة التدريبية في مجال آثار التغير المناخي على التنوع الحيوي في المرتفعات والمخصصة لكوادر وزارة الزراعة والري والتي انعقدت أمس بصنعاء وتسمر يومين على أن التنوع الحيوي في اليمن مهدد بالانقراض بسبب التغيرات المناخية وهذا ليس في اليمن وحدها بل يسود العديد من دول العالم ولهذا فإن لبناء القدرات فيما يتعلق بالتنوع الحيوي والتكيف مع المناخ أهمية قصوى باعتبار هذا النشاط مهما لأنه يؤسس لعمل متعدد من بناء قدرات المجتمعات الخاصة للتكيف مع التنوع الحيوي في المحافظات والمديريات المستهدفة. ولفت إلى ضرورة الشراكة الكاملة بين الجهات المعنية بالتنوع الحيوي والتغيرات المناخية لكي يتم من خلالها استدامة العمل وبناء الكادر البشري الذي يعد العنصر الأساس في العملية. ودعا الى استمرار الجهود الخاصة بالحفاظ على التنوع الحيوي وتوثيقها بحيث تصب جميعا في زاوية واحدة وهي الحفاظ على الموروث اليمني من التنوع الحيوي. وقال: إن المزارع اليمني بمعارفه التقليدية يستطيع التكيف مع المناخي ولهذا فمن الضرورة: أن تعزز هذه المعارف بمعارف علمية تقدم من خلال كوادر وزارة الزراعة والري ليتم استخدامها في تعزيز قدرات المزارعين بصورة أكبر وأشمل لكي يستديم التنوع الحيوي في مناطق الزراعة المطرية. ويتلقى المتدربون وعددهم عشرون كادرا من المختصين بوزارة الزراعة والري والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد مهارات حول تطوير الزراعة المطرية واستراتيجية التكيف مع المناخ والدور المحتمل لوزارة الزراعة والري في هذا الموضوع.