ممثل (الفاو) يؤكد الالتزام بدعم القطاعين الزراعي والسمكي عبر برامج مستدامة
"أمنية حضرموت" تحذر من اي محاولات تجنيد خارج الاطر الرسمية
الشرجبي: الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لمعالجة مشكلة شحة المياه ومصادرها
تنفيذي لحج يناقش استعدادات مؤسستي المياه والكهرباء لموسم الصيف الحالي
"تقييم الحوادث": قوات التحالف لم تستهدف مستشفى في السواد بمحافظة صنعاء
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51025 شهيدا
اللجنة السعودية الدائمة للحج: مشروعات جديدة للتيسير على ضيوف الرحمن
الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنياً منذ وقف إطلاق النار في لبنان
الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي قتل 71 مدنيًا في لبنان منذ وقف إطلاق النار
الأغبري يرأس اجتماعا لمناقشة دور الوحدات الإدارية في التنمية المحلية

الثورة /أحمد حسن –
توقع الخبير الوطني في مشروع التنوع الحيوي والتكيف مع المناخ الدكتور محمد علي حسن أن يتعرض الإنتاج الزراعي خصوصا الإنتاج من الذرة الرفيعة إلى تراجع ملحوظ خلال هذا الموسم لأن العديد من المناطق الزراعية الجبلية وبالذات في المحافظات الشمالية والغربية فاتها موسم زراعته الأصلي نظرا لشحة الأمطار. وقال: إن على المزارعين اليمنيين التكيف مع المناخ في ظل ظروف الجفاف الحالية التي تضرب الجمهورية اليمنية بسبب التغيرات المناخية التي تسود العالم وعليهم أن يحافظوا على مورثهم الحيوي بتطبيق الآليات العلمية التي يوفرها لهم مشروع الزراعة المطرية التابع لوزارة الزراعة والري في خمس محافظات جبلية في الجمهورية. وشدد في الدورة التدريبية في مجال آثار التغير المناخي على التنوع الحيوي في المرتفعات والمخصصة لكوادر وزارة الزراعة والري والتي انعقدت أمس بصنعاء وتسمر يومين على أن التنوع الحيوي في اليمن مهدد بالانقراض بسبب التغيرات المناخية وهذا ليس في اليمن وحدها بل يسود العديد من دول العالم ولهذا فإن لبناء القدرات فيما يتعلق بالتنوع الحيوي والتكيف مع المناخ أهمية قصوى باعتبار هذا النشاط مهما لأنه يؤسس لعمل متعدد من بناء قدرات المجتمعات الخاصة للتكيف مع التنوع الحيوي في المحافظات والمديريات المستهدفة. ولفت إلى ضرورة الشراكة الكاملة بين الجهات المعنية بالتنوع الحيوي والتغيرات المناخية لكي يتم من خلالها استدامة العمل وبناء الكادر البشري الذي يعد العنصر الأساس في العملية. ودعا الى استمرار الجهود الخاصة بالحفاظ على التنوع الحيوي وتوثيقها بحيث تصب جميعا في زاوية واحدة وهي الحفاظ على الموروث اليمني من التنوع الحيوي. وقال: إن المزارع اليمني بمعارفه التقليدية يستطيع التكيف مع المناخي ولهذا فمن الضرورة: أن تعزز هذه المعارف بمعارف علمية تقدم من خلال كوادر وزارة الزراعة والري ليتم استخدامها في تعزيز قدرات المزارعين بصورة أكبر وأشمل لكي يستديم التنوع الحيوي في مناطق الزراعة المطرية. ويتلقى المتدربون وعددهم عشرون كادرا من المختصين بوزارة الزراعة والري والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد مهارات حول تطوير الزراعة المطرية واستراتيجية التكيف مع المناخ والدور المحتمل لوزارة الزراعة والري في هذا الموضوع.