نادي فحمان بأبين نباهة إدارة وفنيات لاعبيه ساقته للاصطفاف إلى جانب الكبار لدوري قدم الممتاز لإعلان شأن رياضة محافظة أبين وإشعار أبنائها أن فحمان بصعوده يفحم من تحداه على التواجد بقمة المنافسات الكبرى. وهو ما سيؤكده فتيان الفريق في خضم تجربتهم بالملعب أمام أولئك النجوم من ذوي المصنف العالي لكرة قدم اليمن. سر الكثير إن لم يكن الجميع من أبناء الوسط الرياضي بعموم الجمهورية اليمنية لخبر ارتقاء نادي فحمان أبين إلى صفوف الأولى في معارك التصفيات التي خرج منها نجومه بهذا المستوى المؤهل لكسر عين من ينظر إلى أبين بمنظار لا يتوافق وصلة المحافظة بنواياه السيئة.. ولعلها فرصة تعين أبين بتسويق شبابها من فئة الرياضيين ليس في كرة القدم فحسب بل في مجمل الألعاب الأخرى بمصنف وجودهم بخارطة الانجازات الرياضية على مستوى الجمهورية باعتبار أبين محط نظر في مرتع العراك مع الإرهاب. وبما أن الرياضة في محل الخبر رسالة هامة بمجسد ما تتمتع به من قوة سيمنح نادي فحمان نفسه أحقية الاسم بسجل تاريخه إلى حيث وصول إلى الهدف المنشود بغية تثبيت المحافظة للحفاظ على مركزية التصنيف في المجال الرياضي. ويعتبر هذا مكسبا تعتز به محافظة أبين عبر شباب أبنائها فحمان ونعتز نحن في مطرح الإعلام الرياضي بأن تكون أبين بممثلها نادي فحمان على خط المراقبة بمعطيات ما سيتعاطى به القلم وسط الملعب. ما نريده في هذا النادي وبالأخص من شبابه عدم الثقة الزائدة المؤدية إلى الغرور في مقعد الأندية بمواصفات مسماها كأندية أولى كون ذلك لن يترك أثرا طيبا لهذا النادي لا سمح الله تباهى بنفسه في لحظة ارتياح يفوق الحد المطلوب.. كما أنه يجب على إدارته استيعاب كل مرادف برفد موقعه الجديد من خلال التفاعل وطرح الرؤى ذات القيمة المفيدة على الطاولة من غير تشتيت المفاهيم التي قد تؤدي إلى خسارة عبر أية اختلافات في الرؤية.. كذلك على جمهور أبين الرياضي فتح عينيه عند الحضور لتشجيع فريقه فحمان بالطرق غير المضرة على النادي بتمسكه بنظام الكيفية الموصلة للفريق للمحافظة على بقاء أبين بين مواقع المقدمة بحيث يتكون لهذه المحافظة مهابة عطاء نجومها أثناء التنافس الشريف بأفضل قدوة.