أنهى المنتخب الوطني لكرة السلة مشاركته في بطولة غرب آسيا في المركز الأخير بخسائر كبيرة وصلت إلى مئات السلات لا تعكس عستوى الحقيقي للسلة اليمنية التي كانت إلى وقت قريب تقدم مستويات متقدمة بل ومنافسة في كثير من البطولات الآسيوية على مستوى القارة وليس على مستوى جزء منها كما هو في بطولات غرب آسيا. – إن المشاركة الأخيرة التي أقيمت في العاصمة الأردنية الحاضنة لبطولات غرب آسيا وبمشاركة منتخبات بعضها أقل بكثير كالمنتخب الفلسطيني أو السوري أكد إن السلة اليمنية مخرومة وبحاجة إلى إصلاح وإلى عمل منظم بعيدا عن البهرجة الاعلامية والنجاح الذي تتحدث به القيادة الحالية للعبة والذي تكذبه الأرقام والمستويات الهزيلة التي قدمها المنتخب في هذه البطولة عكست به عمل الاتحاد منذ انتخابه والذي تفرغ للكلام أكثر من العمل الذي لم يكن بالشكل المطلوب من خلال بطولات ضعيفة بالتأكيد لن تفرز إلا منتخبات ضعيفة ومستويات متدنية أتت على ما تبقى من سمعة السلة اليمنية. – وأمام هذه النتائج التي أثارت حفيظة الشارع الرياضي ومحبي اللعبة فان وزارة الشباب وجيشها الجرار من الوكلاء والمدراء مطلوب منهم الوقوف أمام المشاركة ولعبة كرة السلة بوجه عام وقفة جادة يتم من خلالها إيجاد برامج تطويرية للعبة على مستوى مسابقاتها التي يجب أن ترتقي إلى المستوى المطلوب والاستعانة بالخبرات الآسيوية في هذه المجال إلى جانب الاستفادة من الخبرات المحلية. – نأمل من الاتحاد العام لكرة السلة أن يكون عملهم أكثر من كلامهم وان يسعوا إلى تطوير اللعبة عبر خطط وبرامج عمليه تعيد للسلة عافيتها وتعمل على إصلاح تضيق خرم السلة الذي كان في المشاركة الأخيرة مفتوحا على الآخر والذي كانت في حالة استقبال مفتوح.