يبدو أن هذا الموسم سيكون حالة فريدة ومميزة.. حيث وصل إلى منصة التتويج ناديان تربطهما علاقات متميزة جدا بقيادة رئيسين تربطهما أيضا علاقة حميمة وأخوية وحسب ونسب تتمثل بالأستاذ/ شوقي أحمد هائل – رئيس نادي الصقر ورفيق دربه الأستاذ/ أمين جمعان – رئيس نادي الوحدة. فالناديان يلتقيان بكثير من الصفات المتشابكة والمترابطة.. وجمهورهما أيضا يمران ويعبران في طريق واسع نحو آفاق التشجيع المثالي والمثير النابع من الوعي الثقافي الذي تتمتع به جماهير الأزرق والأصفر والحب النابع من الأصالة والولاء والإخلاص. إنهما فريقان يحتلان مراكز الصدارة في قلوب محافظتيهما. فالصقر أصبح فارس تعز المتفرد بالتواجد في الصدارة وفي مقارعة وتحدي الفرق الأخرى وسحب البساط من تحت أقدامها ليحل ضيفا ليستعد ويفخر ويفرح لاستضافته كل عشاقه ومحبيه. حتى أن الصقر ونجومه صاروا يحتلون في قلوب أبناء الحالمة تعز مكانة واسعة وأصبحت جماهير تعز الشغوفة بحب انجازات أبنائها الصقراويين تعيش هذه الأيام أجمل وأفضل أيامها وخلعت ثوب الاكتئاب والكآبة الجاثم على السواد الأعظم من اليمنيين بسبب الأزمات الاقتصادية والأمنية والأخلاقية. فتعز وحيدة خرجت من هذا الكابوس لتنطلق بأهازيجها وأفراحها في كل شوارع الحالمة وجبال صبر الغناء مرددة: (باعدوا من طريقنا.. جنة الحب حقنا.. الرياضة شعارنا.. بفضل إنجازات صقرنا). وكذلك ما يتغنى به أيوب طارش: (لمن كل هذه القناديل تضوي لمن.. وكل هذه المواويل لمن لمن..) إنها لنجوم الصقر وقيادته التي ضربت أروع مآثر الحس الإداري ممثلة برجل وفارس تعز ورياضتها المحافظ الرياضي/ شوقي أحمد هائل والدينامو الذي لا يكل الأستاذ/ رياض الحروي والمثقف الواعي الأستاذ/ زيد النهاري ورفاقهم في الإدارة. أقولها وبملء الفم: افرحي يا تعز وثقي بأن القادم سيكون أجمل وأحلى ما دام ولديك ثلاثي يضرب بهم المثل معك شوقي الحبيب في قلوب أبناء تعز وكل الرياضيين. ولديك رياض وزيد.. فاهنئي يا حالمة ببطولة الدوري وعقبى الكأس ولوحدة صنعاء صقر العاصمة والشقيق الدائم لصقراوية تعز نقول مبروك صدارة الصعود إلى موقعكم الطبيعي ضمن الفرسان.

—