مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
من منا يعرف شيئا عن أندية الريف وعن حالها¿ وعما تحققه من إنجازات.. الكل يظن بأنها كمالة عدد وأن التطرق إليها لا يكون إلا من باب طرق قضاياها ومشاكلها فقط.. نظرتي كانت كالآخرين ولم تتغير إلا عندما أتيحت لي الفرصة بزيارة أحد الأندية الريفية. فقد قمت برفقة النائب البرلماني عبد العزيز جباري يوم الخميس الماضي بزيارة لنادي شباب رخمة بمحافظة ذمار وهو ما غير لدي النظرة التقليدية عن أندية الريف وجدنا منشأة تعج بالنشاط وتمتلئ بالكؤوس المحلية والعربية ومكتبة تزخر بمصنفات عدة وقاعة علوية بها المعدات الخاصة بلعبة كمال الأجسام وتنس الطاولة ومناضد القفز العالي. صحيح أن شباب رخمة ناد ريفي لكنه يمتلك ما تمتلكه أندية في عواصم المدن هذا النادي لاعبوه يرفعون اسم اليمن عاليا في مختلف المحافل الرياضية الخاصة بألعاب القوى ناهيك عن تسيده للمسابقات الداخلية بنفس اللعبة إلى جانب تفوقه في لعبة كرة اليد التي لا يملك لها ملعبا سوى الأرضية الترابية للمدرسة المجاورة له. المبنى يجعلك تفتخر بأن الدولة اسست مثل هذه المنشآت للرياضيين وليس كبعض مقرات الأندية التي لا تصلح لأن تكون اسطبلات للدواب من كثرة أوراق القات المتناثر وأعقاب السجائر وبصاق الشمة.. أتمنى أن تتم زيارة هذا النادي ونقل الصورة الحقيقية للأندية الرياضية ولو كانت في الريف فشباب رخمة تحيط به مزارع القات من كل مكان ومع ذلك يصنع الأبطال. النادي لا يتسلم سوى 2 مليون ريال بعد الزيادة ومع هذا يؤدي دورا في صناعة أبطال كبار أفضل مما تصرفه الأندية الأخرى على لعبة كرة القدم والتي تتجاوز عشرات الملايين وهي لا تقدم شيئا للوطن.. أفلا تستحق الأندية الولادة للأبطال دعما خاصا يعينها على تربيتهم وصقل موهبتهم ولن أذكر أسماء بعينها فهم كثر وأخشى أن أنسى أحدهم. كنت ألوم من أقام استاد ذمار الدولي قبل الحديدة وتعز ولكني عندما شاهدت أبطال رخمة يمارسون تدريباتهم على مضماره أيقنت أن إنشاءه كان في محله وليس من باب الترف.. ما نتمناه أن يتم تسوير مبنى النادي وأن يبنى في الساحة الخارجية ملعب لكرة اليد. كان هناك توجيه بباص للنادي من أيام الوزير راوح ولكن الوزير عباد وهو ابن المحافظة حوله لناد في عاصمة المحافظة وهو ما حز في نفوس المنتسبين للنادي كونه كان يساعدهم على التنقل اليومي من رخمة إلى ذمار وهنا نناشد الوزير معمر الإرياني وقد زار النادي سابقا بالتوجيه بصرف باص لهذا النادي الكبير بعطائه وبما يقدمه لليمن ونفس المناشدة للمحافظ العمري. لو كان تفكيرا علميا لتم إنشاء مركز تدريبي في العاب القوى ليس على المستوى الوطني بل العربي والإقليمي لكون ذمار تحوي بين جنباتها أبطالا في هذه اللعبة ولكون مستوى ارتفاعها عن سطح البحر يؤهلها لاحتضان هذا المركز وتنظيم بطولات عربية وأسيوية ولماذا لا تكون دولية.. أتمنى أن يتم انشاؤه. في الأخير نوجه كلمة شكر لمن يعمل من أجل أن نرى أندية ريفية تتفوق على أندية في المدن في المنشآت والإنجازات بالرغم من الامكانيات المحدودة جدا والتي لا تقيم حفلة واحدة.. أخيرا نرجو ألا تهمل وزارة الشباب والرياضة اندية الريف فهي كنز مليء بالأبطال وأن ترفع دعمها وتضاعفها إذا كانت تحقق إنجازات داخلية وخارجية.