اكد البرلماني شوقي القاضي أن مؤتمر الحوار حدد معياري النزاهة والكفاءة لتشكيل الحكومة إلا أنه في ظل الأوضاع الراهنة والمرحلة القائمة والتجاذبات السياسية يبدو أنه لن يكون بالمقدور التخلص نهائيا من المحاصصة.. إنما في موازاة ذلك يقول النائب القاضي: علينا أن نوسöع دائرة الشراكة لاستيعاب المكونات التي لم تستوعبها المبادرة الخليجية التي تشكلت بموجبها حكومة الوفاق ومن ثم على المكونات الاتفاق على معايير النزاهة والكفاءة لاختيار الوزراء فمعيب على الأحزاب أن يكون ممثلوها في الحكومة وزراء ضعافا أو متواطئين مع الفساد بدرجاته المختلفة. ونبه القيادي الإصلاحي شوقي القاضي ممن أسماهم بتيار التأزيم الذي حسب قوله يقود باتجاه التنصل من كل الالتزامات ومن ذلك الجحود بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ويقف معرقلا في طريق تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.