أقام قطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة صباح أمس ورشة عمل لإعداد خطة استراتيجية لمعالجة التحديات التي تواجه مشاركة المرأة في العمل الرياضي بمشاركة 50 فتاة يمثلن اتحاد رياضة المرأة ومسؤولات النشاط النسوي في الاتحادات والأندية وإدارة المشاركة المجتمعية في وزارة التربية والتعليم ومسؤولة الناشط الرياضي والقيادي داخل المحافظات. وخلال الورشة ألقى وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني كملة أبدى فيها سعادته بأولى الخطوات التي ينفذها قطاع المرأة من خلال التقائه باتحاد رياضة المرأة ومسؤولات النشاط النسوي في الاتحادات والأندية مبديا اعتزازه بما حققه اتحاد رياضة المرأة من إنجازات خارجية عديدة رفعت اسم بلادنا ليصبح للمرأة اليمنية وزنها على المستوى العربي والقاري. وأضاف: لدينا العديد من الموظفات في الوزارة وفي مختلف المحافظات لكن القدرة على القيادة والعمل المؤسسي متوفرة عند البعض فقط وبما أن الدستور الجديد سيعطي للمرأة 30% فإن المرأة ستمنح تلك النسبة في مقاعد قيادة الوزارة فيجب علينا أن نؤهل العاملات في القطاع الشبابي والرياضي والأفضل ستكون لها فرصة كبيرة في أن تصبح قيادية في المستبقل. ووجه في سياق كلمته كافة المرافق الخاصة بالوزارة بتعيين مدير إدارة لقطاع المرأة في كافة مكاتب الوزارة في مختلف محافظات الجمهورية لتكون وزارة الشباب والرياضة السباقة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. كما ألقى في الورشة التي حضرها نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة عبدالحميد السعيدي كلمة أكد فيها أن تدشين نشاط قطاع المرأة بالوزارة أمر جيد مؤيدا الخطوات السريعة والممنهجة للقطاع والتي تسير وفق رؤية وعمل مؤسسي من خلال التنسيق بينها وبين مختلف القطاعات الخاصة بالمرأة مشيرا إلى ضرورة أن يستوعب قانون الرياضة رياضة المرأة وكيفية إيجاد بنية تحتية تستسطيع من خلالها المرأة ممارسة هوايتها وفق العادات والتقاليد. وألقت الأخت باسمة العريقي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المرأة كلمة أكدت فيها أن إقامة القطاع لهذه الورشة تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير الشباب والرياضة للعمل على تعزيز العمل الممنهج في إطار استراتيجيات تتضمن الجودة في مشاركة المرأة للعمل الرياضي بمختلف مستوياته بهدف تحقيق مخرجات الحوار الوطني وتوسيع قاعدة مشاركة المرأة في العمل الرياضي من خلال وضع خطة للأنشطة والبرامج تعمل على تأسيس قاعدة إدارية قوية لعملية الإشراف والمتابعة وبناء البنية التحتية والتمثيل العادل لتواجد المرأة في المكونات المختلفة في الوزارة. تصوير/محمد حويس