مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
عقب انتهاء منافسات بطولة السباحة السادسة للجامعات والمدارس والثالثة للأندية التي أقامها فرع اتحاد السباحة مطلع شهر مايو الماضي وعد رئيس فرع الاتحاد عبدالرحيم الغريبي بعمل مهرجان تكريمي كبير يليق بأبطال البطولة وصرح بذلك في العديد من الصحف مؤكدا أن الحفل سيشهد العديد من الفقرات الغنائية والعروض الفنية والرياضية وسيكون التكريم فوق المستوى ومرض للمشاركين بل ومحفزا لهم للمشاركة باستمرار في بطولات الفرع القادمة وسيكون رائعا لا مثيل له. وللأمانة أقيم التكريم وكان حقا لا مثيل له من كل النواحي حيث لم يقام بعد أسبوع من انتهاء المنافسة بحسب تصريحات الغريبي وانما بعد 25يوما من انتهائها ومع كل هذا التأخير كان الامل بتنظيم رائع لا زال قائم فلا مانع من الانتظار مع كل تلك الامتيازات التي ترفع الروح المعنوية للفائزين فمن الجميل ان يحظوا بتكريم يليق بما حققوه من انجاز لكن العكس هو ما حدث وكل ما قيل مجرد فرقعات في الهواء فلا مهرجان ولا هم يحزنون مجرد حفل رديء المستوى مكلفت احتضنته قاعة مدرسة سبأ الأهلية إحدى المدارس المشاركة بالبطولة وحضور ضئيل لا يزيد عددهم عن عشرين شخص فأغلب المشاركين لم يكونوا موجودين ولا حتى نواب عنهم و قيادة مكتب الشباب والرياضة لم تكن هي الأخرى حاضرة باستثناء حضور وكيل المحافظة عبدالله أمير الذي حضر وهو محرج من تأخره على ضيوف الحفل فكان هو الضيف الوحيد أما فقرات الحفل المزعومة فلم تكن سوى انشودتين ترحيبية لبراعم مدرسة سبأ اعتادت تقديمها في أي احتفالية تقيمها مدرستهم وهو شيء مألوف في مدارسنا الخاصة لذا غطت جزءا من فراغ فقرات مهرجان السباحة الوهمي أو بالأصح مهزلة اتحاد السباحة. ولو كانت حدود المهزلة انتهت هنا لهان الأمر ولعللنا بأنها أمور ثانوية لا مشكله لو تخلخلت لكن الفضيحة الكبرى أن يقام حفل تكريم ولا تحظى الاندية الفائزة بالمراكز الأولي لا بالكؤوس ولا الميداليات ويكتفي الاتحاد بتقديم شهادة شكر للنادي الفائز كالتي حصل عليها طليعة تعز الفائز بالمركز الثاني وتسلمتها بنفسي. أهذا هو التكريم الذي ينتظره اللاعبون ايحرمون من أبسط حقوقهم وهي أشياء غير مكلفة وأين ذهبت ميداليات اللاعبين وكؤوس الفائزين ¿ وأي تكريم مسخرة هذا الذي اقيم خاصة وأنه برعاية بسكويت ابو ولد ودعم من مكتب الشباب بالمحافظة ومن الاتحاد العام للسباحة لكنه تكريم مخز بحق القائمين عليه والداعمين له واجحاف بحق الفائزين الذين سرقت منهم فرحتهم ولو كان الحفل بلا رعاية فكيف كانت وضعيته!!ولا يستغرب فرع تعز من عزوف الاندية عن المشاركة ببطولاته أن تكريمهم بهذا الشكل فالعزوف أفضل من المشاركة التي يعقبها غياب التكريم للأبطال في الوقت الذي تم منح بعض الكؤوس والميداليات للجامعات والمدارس التي لم تحقق أي مراكز ولا تستحق التكريم وجاء تكريهما إرضاء للمسؤولين عن تلك المنشآت التعليمية الذين كما قيل أنهم من قام بشراء الميداليات والكؤوس دعما للفرع.