نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
الحوثيون الإرهابيون يقصفون أحياء سكنية في تعز ويفجرون منزلاً في الشقب
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
ميليشيا الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في تعز

لاعب صغير السن ينتمي لمحافظة ساحلية حالفه الحظ بالانخراط في صفوف منتخب وطني في أحد الألعاب الجماعية الغريب في الأمر أن اللاعب تم انضمامه للمنتخب وكان مستواه عاليا ولكن بعد عودته لفريقه تراجع مستواه واعتراه الغرور ليبدأ بإملاء شروطه على الجهاز الفني لفريقه وإدارة ناديه ظنا منه أنه سيلوي ذراع أي شخص قد يعترض طريقه أو حتى يفكر باستبعاده من تشكيلة الفريق لدرجة أن المغرور الجديد هدد في أكثر من مناسبة عدم الاستمرار للعب مع فريقه وسط تخاذل ومراضاة من قبل بعض الإداريين. هذه التصرفات الهوجاء جعلت اللاعب يتمادى ويتقاعس بأداء التمارين والحضور حسب مزاجه وكأن الفريق لن يتطور أو يتقدم إلا بتواجده خاصة أنه نجح في فرض جميع شروطه مواصلا تنويع المطالب والشروط مما أدى إلى تمرد بقية زملائه إلى أن عاد الفريق لعادته القديمة وتراجع المستوى العام للفريق وقد تشتعل الخلافات أكثر خلال الفترة المقبلة بين الإدارة واللاعبين. الإداري بتاع كله الفريق العريق الذي أراد له محبوه البقاء في دوري الأضواء وعدم العودة لدوري المظاليم هاهو اليوم يبحث عن مداواة جروحه الدامية التي تعرض لها أثناء دوري الدرجة الأولى لكرة القدم فبعد تداخل المهام لإداريي النادي واختلافهم بشدة حول المدرب واللاعبين المحترفين دخل الفريق زاوية صراعات كان في غنى عنها إلا أن الإداري متعدد المواهب أراد فرض هيبته وبسط نفوذه على الصغير والكبير ليتحول إلى رئيس ناد وأمين عام ومسؤول مالي وإداري ومدرب ومشجع في بعض الأوقات وليمارس كل ذلك رغم تحذيرات المخلصين من دواعي تلك الممارسات الخاطئة إلا أن البعض كان عونا له لتنفيذ مآربه الرامية للسيطرة على ممتلكات النادي ووضع الجميع تحت سطوته ليعود بالفريق إلى دوري الثانية بسبب سيطرته على كل شيء وتفرده بالقرار فبماذا سيفاجئ ناديه هذا الإداري بتاع كله. رئيس نادي فهلوي رئيس نادي فهلوي وصل إلى منصبه بالحظ خاصة في ظل غياب تام للمخلصين من أبناء النادي وكذا صراعات المحبين مما أتاح الفرصة له ليعتلي رئاسة النادي. عقب توليه رئاسة النادي عمل على زعزعة الأمور داخل أروقة ناديه العريق حينما شق العصا بين الإداريين والأجهزة الفنية للفرق الرياضية المختلفة ولم يكتف بذلك بل أنه قام بتغذية الصراع بين الأطراف المعارضة وخلق البلبلة والمشاكل في أوساط أبناء النادي ليتسنى له العبث بممتلكات النادي دون رقيب أو حسيب. ما يحز في النفس أن هذا رئيس النادي الفهلوي يتعامل مع لاعبي الفرق من برج عاجي ويصفهم بأبشع الأوصاف والأغرب من ذلك والمعيب أنه حين يتناقش مع الجميع ومنهم اللاعبين يتلفظ بألفاظ نابية لا تمت للرياضة بأية صلة ولا تشير إلى أنها تصدر من رئيس ناد يفترض أن يكون قدوة. تلك التصرفات التي وصفها البعض بالسوقية جعلت أبناء النادي يعظون أنامل الندم لوضعهم ثقتهم في شخص ليس له علاقة بالعمل الإداري والرياضي ولا يستحق أن يمنح تلك الثقة كون كل ما يعرفه لا يتجاوز سوى لهف الأموال والظهور عبر وسائل الإعلام بصورة منمقة وكذا التلفظ بالألفاظ النابية. السؤال الذي يفرض نفسه على أبناء ومحبي النادي مفاده إلى متى ستستمر المهازل هذه أم أن ناديكم عجز عن إنجاب رجل كبير بأخلاقه وتصرفاته وإخلاصه للنادي.. الأمر متروك لأعضاء الجمعية العمومية لإن الرد الوافي والشافي هم من يعرفون صياغته.