مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
♦ بدأت مع لعبة التايكواندو وحققت العديد من الإنجازات والميدالية الأولمبية الأغلى ♦ لست كثير المشاكل وقيادة الاتحاد الجديدة تستحق الاحترام والخبير الصيني لم يصنع نجوماٍ عقد وثلاثة أعوام هي عمر ضيف الثورة الرياضي في حوار اليوم والذي تمكن من الوصول إلى أعلى المراتب والمستويات وتحقيق أغلى الانجازات أكان على مستوى البطولات المحلية أو العربية والعالمية.. بدايته الرياضية كانت في ممارسة لعبة التايكواندو ولكنها لم تكن حلمه أو أفضل من اللعبة التي مارسها وعشقها حد النخاع, فعند انخراطه في لعبته المفضلة بدأ مشوار النجومية الحقيقي حاصة أنه أبدع وتفنن وثابر واقنع الجميع بأدائه الرائع والجميل ليصل لمنتخب الناشئين في العام الأول من ممارسته للعبة ومن ثم تدرج للشباب حتى وصل لمنتخب الرجال محققا خلال مشواره الرياضي عشر ميداليات ذهبية محليا وعشرين ذهبية وفضية عربيا وميداليتين ذهبيتين ومثلها فضيتين وثلاث برونزيات على المستوى العالمي.. وأغلى وأثمن انجاز حسب قوله هي الميدالية التي حققها في دورة الألعاب الإسلامية عام 2013م في إندونيسيا الكثير والكثير من حياة هذا النجم كشفنا عنها في هذا الحوار الذي أجريناه مع نجم لعبة الكونغ فو البطل صدام حسين حسين الرحومي, فمع الحصيلة.
♦ بداية نرحب بك ضيفاٍ في الثورة الرياضي. ◊ أهلا وسهلا بكم وبكل المتابعين وقراء صحيفة الثورة وملحقها الرياضي وأتمنى أن أكون ضيفاٍ خفيفاٍ على القراء الكرام. بداية بسيطة ♦ حدثنا عن بدايتك الرياضية مع لعبة الكونغ فو¿ ◊ بدايتي كانت بسيطة جدا كأي لاعب يمارس الرياضة ويعشقها ويتفانى من أجلها طوال حياته وحقيقة أنا لم أبدأ مشواري الرياضي مع لعبة الكونغ فو فقد كنت ألعب قبلها التايكواندو ولكنها لم تكن أفضل لي من لعبة الكونغ فو التي أعشقها وكنت أتمنى ممارستها منذ البداية فيما لعبة التايكواندو لم تكن في حساباتي. بابكر اكتشف موهبتي و2007 انضممت للمنتخب ♦ لمن يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في اكتشاف موهبتك¿ ◊ يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى للكابتن عادل بابكر فهو أول من اكتشف موهبتي ودربني على لعبة الكونغ فو وحفزني للاستمرار فيها وبذل كل الجهود من أجل تطوير مستواي. ♦ حققت العديد من الإنجازات الخارجية في صفوف منتخب الرجال فمتى انضممت للمنتخب الوطني ومن ضمك¿ ◊ انضممت أول مرة لصفوف المنتخب الوطني عام 2007 م وأول من ألحقني بالمنتخب هو الكابتن عادل بابكر والكابتن نبيل الجائفي. تدرج ..وأفتخر بإنجازاتي ♦ ما هي المنتخبات التي شاركت معها¿ ◊ الحمد لله لعبت مع العديد من المنتخبات متدرجاٍ فيها حسب الفئات العمرية فكانت أول مشاركة لي في عام 2001 في بطولة الجمهورية مع منتخب الناشئين واستمررت إلى عام 2006 في فئة الناشئين ومن ثم انتقلت إلى فئة الشباب عام 2007 وبعدها انتقلت إلى منتخب الرجال الذي أمثله إلى الآن. ♦ كم عدد الميداليات التي حققتها للوطن وما هي أغلى واثمن بطولة حققتها¿ ◊ الحمد لله أفتخر بإنجازاتي الكثيرة التي تحققت خلال مشواري الرياضي إلى الآن حيث حققت أكثر من 10 ميداليات ذهبية على مستوى الجمهورية كما حققت 20 ميدالية ذهبية وأخرى فضية على المستوى العربي وميداليتين ذهبيتين ومثلها فضيتين وثلاث برونزيات على المستوى العالمي, أما أغلى وأثمن انجاز فأنا أعتبر أن الميدالية الاولمبية التي حققتها في دورة الألعاب الإسلامية عام 2013م التي أقيمت في إندونيسيا هي الأغلى والاثمن بالنسبة لي. الاختيار بالمنافسة ♦ يقال أن اختيار اللاعبين لصفوف المنتخبات يتم بالمجاملة والوساطة’ ما صحة ذلك¿ ◊ عن نفسي فإن اختياري للمشاركة في المحافل الدولية وتمثيل الوطن يتم عن طريق التصفيات مع زملائي اللاعبين ولم ألتحق بالمنتخب إلا بمستواي الذي فرضني على الجميع, أما بشكل عام ففي ظل الاتحاد السابق للعبة كان يتم اختيار لاعبي المنتخب بالمجاملة والمحاباة, وهذه حقيقة أما في عهد قيادة الاتحاد الحالية فيتم اختيار لاعبي المنتخبات بعد إجراء المنافسة والتصفيات بين اللاعبين. يقدر إمكانيات الجميع ♦ وما هو الفرق بين الاتحاد السابق والحالي وأيهما أفضل¿ ◊ بصراحة وبدون أي رتوش القيادة الحالية للاتحاد هي الأفضل بقيادة الكابتن محمد راوح فهو يشعر باللاعبين وقريباٍ منهم ويضع لكل لاعب مكانته واحترامه ويقدر إمكانيات الجميع ويعطي كل ذي حق حقه. ♦ وما هو السبب في الاختلاف القائم بين الأمين العام السابق الكابتن نبيل الجائفي والقيادة الحالية وما حصل مؤخرا في بطولة العالم التي أقيمت بماليزيا يؤكد وجود خلافات سابقة¿ ◊ ذلك يندرج في باب قطع العادة عداوة – إن صح التعبير – فلا يمكن تفسير ما يحدث بغير ذلك وما حصل بحق بلادنا في بطولة العالم وليس بحق الاتحاد لأن الاتحاد بلاعبيه ومدربيه وإدارييه هم أساساٍ يمثلون اليمن ولا يمثلون أنفسهم فمن يريد افتعال المشاكل يواصل عليها مما أساء للوطن في ذلك المحافل حين شارك الاتحاد بوفد رسمي ولكن هناك من تلاعب وشارك بوفد آخر ليتضرر الوطن ولكن بإذن الله تعالى تتعدل الأمور ويصلح الشأن وأتمنى أن ينسى الجميع أي خلافات قائمة قد لا نعلم نحن بأسبابها. ♦ عدة نجوم تلقوا عروض احترافية خارجية فماذا عنك هل تلقيت أي عروض وهل ستوافق عليها¿ ◊ لا لم أتلق لأي عرض احترافي وإن حدث وتلقيت أي عرض فأنا لن أوافق مهما كانت المغريات لأنني أحب وطني ولا أريد أن أمثل سواه فهو كل شيء بالنسبة لي وتمثيله شرف كبير. احترام وتحفيز ♦ يقال أنك كثير المشاكل مع زملائك ومع بعض قيادات الاتحاد ما قولك¿ ◊ حقيقة لست كثير المشاكل وأستغرب من هذا الكلام فأنا أعي معنى الاحترام واحترم زملائي وقيادات الاتحاد لأنها تستحق الاحترام. ♦ تدربت على يد مدربين محليين وأجانب فمن وجهة نظرك من الأنسب لقيادة اللاعب اليمني المدرب الوطني أو الأجنبي¿ ◊ الأنسب هو الأجنبي كونه يمتلك مهارات وقدرات عالية تطور من قدرات وإمكانات اللاعبين. نجوم جديدة وحافز لي ♦ وماذا عن الخبير والمدرب الصيني زيورنج الذي يدرب في بلادنا منذ فترة هل استفاد منه اللاعبون والمنتخب وهل أنت مع استمراره أم مع التجديد¿ ◊ حقيقة الخبير الصيني لم يصنع نجوماٍ جديدة ولم يكتشف مواهب من مختلف الفئات العمرية وبصراحة فأنا مع التغير والتجديد. ♦ اهتمامك بالرياضة هل منعك من الدراسة وكيف عملت على التوفيق بين الدراسة والرياضة وما هو مستواك التعليمي¿ ◊ لا بالعكس فالرياضة لم تؤثر على دراستي بل كانت حافزاٍ لي للاهتمام بالدراسة بدليل أنني نحجت بتوفيق الله سبحانه وتعالى في الرياضة والدراسة ومؤهلي التعليمي بكالوريوس إدارة أعمال حصلت عليه العام 2013م. تحسين الأوضاع ♦ في مختلف البلدان الرياضة تحقق الشيء الكثير للنجوم سواء في جانب الشهرة أو المال والثراء فماذا حققت لك الرياضة¿ ◊ في بلادنا الرياضة لا تحقق شيئاٍ للاعب, وبالنسبة لي فالرياضة لم تحقق لي أي شيء ولا يمكن المقارنة بين اللاعبين في أي لعبة في بلادنا وبين اللاعبين في الدول الأخرى وأتمنى من وزارة الشباب والرياضة تحسين أوضاع الرياضيين وتؤمن لهم لقمة العيش والحياة الكريمة على أقل تقدير. الوظيفة حلمي ♦ ما هي طموحاتك المستقبلية¿ ◊ طموحاتي المستقبلية أن أحصل على وظيفة محترمة تؤمن لي العيش الكريم وفي الجانب الرياضي أتمنى أن يتم دعم الرياضيين بشكل أفضل والاهتمام بهم حتى ترتقي رياضتنا إلى أفضل المستويات بإذن الله تعالى. ♦ لماذا لم تنخرط في مجال التدريب إلى جانب اللعب للمنتخبات¿ ◊ حقيقة لم يعرض علي أن أدرب لاعبي أندية أو مراكز أو منتخبات وإذا ما عرض علي ذلك في أي وقت فأنا جاهز ومستعد لخدمة الوطن في أي وقت وفي أي مجال. ♦ في الفترة الأخيرة ابتعد الكثير من نجوم اللعبة عن المنتخبات الوطنية أين يكمن الخلل هل في قيادة الاتحاد أم في اللاعبين أنفسهم¿ ◊ حقيقة الخلل مشترك من الطرفين ♦ من هو اللاعب الذي تتمنى اللعب بجانبه ومن هو النجم الذي تحلم الوصول إلى مستواه¿ ◊ بصراحة لا أتمنى اللعب مع احد بل أتمنى أن احتك مع أبطال عالميين وليس هناك نجم أريد الوصول إلى مستواه بل أريد أن يكون لي أسلوبي الخاص. ♦ في غالبية المشاركات الخارجية يعجز الكثير عن تحقيق انجازات لبلادنا وأنت وقلة من النجوم دائما ما تعودون بالإنجازات ما سر ذلك¿ ◊ سر ذلك هو التوفيق من الله سبحانه وتعالى والحمد لله على ما حققته إلى الآن ومن ثم بالجهود التي أبذلها وحرصي على ممارسة التمارين بشكل مستمر وتطوير مستواي وقبل ذلك رضى ودعاء الوالدين. اللائحة أحبطت اللاعبين ♦ هل أنت راض عن ما قدمته وكيف تقيم تكريم الوزارة لكم خاصة أن التكريم دائماٍ ما يتأخر¿ ◊ نعم راض عن إنجازاتي وبإذن الله تعالى أحقق المزيد أما بالنسبة لتكريم الوزارة فهو بالفعل يتأخر دائما بالإضافة إلى أن اللائحة الجديدة التي أقرتها الوزارة والخاصة بتكريم الأبطال ظلمت وأحبطت اللاعبين والرياضيين وبدوري أتمنى أن يتم إعادة النظر فيها وتغييرها أو حتى إعادتها إلى ما كانت عليه سابقا. تقصير الوزارة ♦ ماذا تطلب من قيادة الاتحاد العام للكونغ فو ووزارة الشباب¿ ◊ أتمنى من الجميع في الوزارة والاتحاد العام الاهتمام بالرياضيين أكثر, وحقيقة الوزارة مقصرة جدا مقارنة بقيادة الاتحاد التي تعمل على إنصاف الجميع بدون تمييز. ♦ كلمة أخيرة تود قولها¿ ◊ أشكر صحيفة الثورة على اهتمامها بالشباب والرياضيين وأيضا اشكر كل من ساعدني ودعمني ولا أنسى أن اشكر وزارة الشباب والرياضة وفي المقدمة الوزير الشاب معمر الارياني وأتمنى منهم المزيد من الاهتمام والرعاية.